عاودت القوات التركيّة وفصائل #الجيش_الوطني الموالي لها، الأحد، قصف ريف بلدة #عين_عيسى شمالي #الرقة بالمدفعية، ما أسفر عن إصابة امرأة وشاب.

وقالت مصادر محليّة لـ(الحل نت): إن «قرية “هوشان” و”معلق” ومحيط الطريق الدولي M4 تعرض بشكل متقطع لقصف مدفعي بعد أكثر من 24 ساعة من الهدوء».

وأضافت المصادر، أن القصف «تسبب بإصابة “لطيفة الشداد” (45 عاماً) و”قصي حسن”(23 عاماً)، كما طال القصف أيضاً أطراف بلدة “عين عيسى” واللواء 93 حيث تتمركز قوات #الحكومة_السورية».

وأشارت إلى أن القصف «تركز على الجهة الشمالية والغربية من بلدة “عين عيسى” وذلك لأول مرة منذ أكثر من شهر».

في غضون ذلك، أعلن “مجلس منبج العسكري” عبر صفحته في “فيسبوك” أنه «أحبط محاولة تسلل لفصائل من “الجيش الوطني” بقرية “الهوشرية” شمال شرقي مدينة #منبج».

وتنتقد #قوات_سوريا_الديمقراطية ما تصفه بـ«الصمت الروسي» تجاه القصف التركي على محيط البلدة منذ أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، فيما قالت مصادر مقربة من #قسد: إنها «رفضت عرضاً روسيّاً خلال الفترة الماضية بتسليم البلدة لقوات “الحكومة السوريّة” مقابل إيقاف القصف التركي».

كما نفى “مجلس تل أبيض العسكري” المنضوي ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، على صفحته في “فيسبوك “، قبل أيام، استعداد “قسد” لتسليم “عين عيسى” للقوات الحكوميّة، مشيراً إلى أن الأخيرة «تتواجد فقط في النقاط المشتركة مع “قسد” شرقي وغربي عين عيسى، واللواء 93».

وتُعتبر “عين عيسى” بلدة ذات أهمية رمزية لـ #الإدارة_الذاتية في شمال شرقي سوريا، كونها كانت مرشحة لتصبح المقر الإداري لها قبل أن تنقل مؤسساتها إلى الرقة أواخر عام 2019.

وتبعد البلدة التي تُعد نقطة ربط بين #الحسكة ومنبج وتقع بين تل أبيض والرقة، نحو 37 كلم عن الحدود السوريّة التركيّة.

وتقع البلدة خارج نطاق المنطقة التي أقرها اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا و #روسيا في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، والذي يقضي بانسحاب “قوات سوريا الديمقراطية” مسافة 32 كلم عن الحدود وتسيير دوريات “روسيّة- تركيّة” مشتركة في المنطقة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.