“بلاسخارت” للسلطات العراقية: التَزموا بنزاهة الانتخابات.. العالَم يُراقبكُم!

“بلاسخارت” للسلطات العراقية: التَزموا بنزاهة الانتخابات.. العالَم يُراقبكُم!

تحدّثت ممثلة الأمين العام لدى #الأمم_المتحدة في العراق، #جينين_بلاسخارت بإحاطة لها في #مجلس_الأمن الدولي، عن الانتخابات العراقية المبكّرة.

وقالت “بلاسخارت” بإحاطتها: «إنني أوجه الدعوة لجميع الجهات المعنية العراقية إلى الالتزام بنزاهة العملية الانتخابية. فالعالم يراقبكم».

وأضافت أن: «الضغط والتدخل السياسيين والتخويف والتمويل غير المشروع، جميعها من أشد العوامل إضراراً بمصداقية الانتخابات، وبالتالي في الإقبال على المشاركة فيها».

مُشدّدةً: «يجب أن يكون المرشحون ومنظمو حملات الدعاية الانتخابية ووسائل الإعلام والناخبون جميعهم أحراراً في ممارسة حقهم الديمقراطي قبل الانتخابات وأثناءها وبعد إجرائها».

كما أردفت “بلاسخارت” أنه: «ومن أجل أن تكون الانتخابات ذات مصداقية، فلابد من مكافحة التضليل بالحقائق ولا بد من أن تحل المساءلة محل التخويف»، بحسبها.

كذلك لفتت إلى أن: «الفشل في تنظيم انتخابات ذات مصداقية، من شأنه أن يولد غضباً وخيبة أمل كبيرين ودائمين وواسعي النطاق».

«الأمر الذي ربما يتسبب بالمزيد من عدم الاستقرار في #العراق، في وقت هو بأمس الحاجة فيه إلى القوة والوحدة»، وفق “بلاسخارت”.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.