قال متظاهرون عراقيون لـ (الحل نت) إن: #قوات_الشغب بدأت بحملة لقمع التظاهرات المتواصلة في #ساحة_التحرير وسط العاصمة #بغداد.

وأكّدوا أن: «قوات الشغب قمعت تظاهرات “التحرير” بالقنابل الدخانية والهراوات والرصاص الحي، في محاولة لتفريق المتظاهرين وإنهاء التظاهرات».

وأشاروا إلى أن: «الوضع يسير بشكل طبيعي في تظاهرات #ساحة_النسور في بغداد، ولا يوجد أي قمع هناك، على الأقل لحد هذه اللحظة».

ويتواصل توافد الآلاف من المتظاهرين لساحات التظاهر في محافظات الوسط والجنوب العراقي والعاصمة بغداد، لتجديد حراك “تشرين” من جديد.

وفي العاصمة بغداد، يتظاهر العراقيون في ساحة التحرير بجانب الرصافة، وفي ساحة النسور بجانب #الكرخ، ويفصل #دجلة بين الجانبين.

وتجدّدت التظاهرات، لمطالبة #الحكومة_العراقية بالكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين منذ “انتفاضة تشرين” وإلى اليوم.

تأتي هذه التظاهرات بعد اغتيال الناشط الكربلائي#إيهاب_الوزني بسلاح كاتم وسط #كربلاء في ليلة (8 مايو) الجاري.

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.

وقتل 25 ناشطاً عراقياً، ويوجد 80 ناشطاً مغيباً منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019، حسب بيان لمفوضية حقوق الإنسان العراقية.

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات والتدخل الإيراني بشؤون البلاد

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف أصيبوا بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

وكانت حكومة #مصطفى_الكاظمي وعدت منذ صيف 2020 بالكشف عن قتلة الناشطين والمتظاهرين بأقرب وقت، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.