دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” إلى إجراء محادثات دوليّة جديدة بشأن سوريا، تشمل قضايا تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين القوّات الحكوميّة وفصائل المعارضة، باعتبارها خطوات أوليّة تعطي دفعاً للحل السياسي في البلاد.

وقال بيدرسون متوجهاً لأعضاء مجلس الأمن الدولي خلال جلسة المجلس الجمعة إنه: يعتقد أن هذه الخطوات وغيرها، «ذات الاهتمام الحيوي للسوريين العاديين، لديها القدرة على تحقيق أرضية مشتركة بين الأطراف المتحاربة في سوريا».

وأضاف أنه سيتوجه إلى روما للتحدث مع وزراء الخارجية في اجتماع بشأن سوريا، تعقده إيطاليا والولايات المتحدة، ومن ثمّ سيتوجه إلى موسكو، كما يخطط للتشاور مع تركيا وروسيا وإيران، بصفتهم الدول الضامنة، قبل اجتماع «أستانا» في كازاخستان خلال تموز المقبل.

كما أكد عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن في تصريحات لقنوات تلفزيونيّة أن سوريا تخضع لسيطرة ثلاث قوى عسكريّة رئيسيّة مختلفة، مشدداً على ضرورة تغيير هذا الوضع، وأردف بالقول: «من غير المعقول وجود خمسة جيوش أجنبيّة في سوريا وعلينا أن نحل هذه المشكلة».

وكانت وزارة الخارجيّة الكازاخستانيّة أعلنت في وقت سابق أن ملفات تبادل الأسرى والإفراج عن المعتقلين والمساعدات الإنسانيّة، ستكون على رأس الجولة الـ16 من مباحثات أستانا الشهر المقبل.

وحددت الوزارة في بيان لها  يومي السابع والثامن من شهر تمّوز /يوليو المقبل، موعداً لعقد الجولة، وذلك في مدينة نور سلطان الكازاخيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.