في تصعيدٍ استثنائي و”مفاجئ”، رفعت قوات الحكومة السورية والطائرات الروسية من حدة قصفها لمناطق ريف #إدلب، الجمعة، لتستهدفها بأكثر من 100 صاروخ وغارة وقذيفة مدفعية.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «طائرات روسية قصفت محيط قرية #جوزف بجبل الزاوية جَنُوب إدلب، وقرية #الكبينة شمال #اللاذقية دون وقوع إصابات بشرية».

وأضاف الناشطون، أنّ القوات الحكومية استهدفت براجمات الصواريخ والقذائف المدفعية قرية #بليون ومحيط قرية #رويحة و #كنصفرة و”الفطيرة”، بأكثر من 90 قذيفة معظمها استهدفت منازل المدنيين، ما تسبب بدمار واسع.

يأتي هذا التصعيد، بعد يوم واحد من عقد مؤتمر #أستانا الذي يضم الدول الضامنة للملف السوري، إذّ أكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المُبرمة بهذا الخصوص بالكامل.

وكانت تلك المنطقة تخضع طوال الشهور الستة الأخيرة لتفاهمات الجولة الأخيرة لاجتماعات أستانا، بين المعارضة السورية والقوات النظامية، التي تجري برعاية ثلاثي روسيا إيران وتركيا، والتي كرست في تلك المنطقة ما يسمى “منطقة خفض التصعيد”، وعمليات القصف الأخيرة تُهدد بإنهائها والدخول في مواجهة مُسلحة.

يذكر أنّ الجيش السوري، استهدف ليل الخميس-الجمعة، سيارة مدنية بصاروخ حراري في قرية “القرقور” غرب #حماه، ما تسبب بإصابة أربعة أشخاص بينهم طفل وامرأة.

كما استهدفت القوات الحكوميّة المتمركزة في مدينة #كفرنبل جنوبَ إدلب، أمسِ الخميس، محيط القاعدة العسكريّة التركيّة في قرية #معراتا بثلاث قذائف مدفعية، دون وقوع إصابات بشرية.

وتشهد بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وحماة وحلب الغربي حملة عسكرية ضخمة تركزت بشكل أكبر على منطقة #جبل_الزاوية، تشنها القوات النظامية بدعمٍ جويٍ روسي، منذ مطلع شهر حَزِيران/ يونيو الماضي حتى اليوم.

وتسببت الحملة، حسب آخر إحصائية لمؤسسة “الدفاع المدني السوري”، بمقتل 55 شخص منذ بداية الشهر الماضي، 9 منهم خلال الأسبوع الفائت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.