أعلنت هيئة المحلفين في محكمة بريطانية بالإجماع أن الدكتور عباس خان قتل في سجن النظام بطريقة غير شرعية ولم يشنق نفسه.

وأدلى عضو في البرلمان الأوروبي بشهادته وقال إنه ذهب إلى سوريا مع وفد برلماني أوروبي كان سبب الزيارة خوفهم من ازدياد توافد الجهاديين إلى سوريا للقتال، واتفقوا مع النظام على محاربة الفكر الجهادي ودعم الفكر الصوفي وملاحقة الجهاديين ووضعهم تحت المراقبة ودورة إعادة تأهيل لمحاولة ثنيهم عن التطرف، وطلبوا أن يكون د.عباس أول المرشحين لهذا العمل وأن يحكم عليه وبعد الدورة يقوم النظام بإخلاء سبيله ولكن قيادات أخرى بالأمن كان لها رأي آخر.

ولم يحضر أي وفد من الائتلاف المعارض أو حتى من السوريين إلى المحكمة وكان في القاعة بعض البريطانيين والآسيويين فقط.

ويتوقع ناشطون أن تساهم هذه المحاكمة في تقديم النظام السوري للمحاكمة الدولية على ارتكابه لجرائم حرب.