https://soundcloud.com/7al/15112017a/s-uojdA
حصاد السابعة الإخباري 15-11-2017

قصف الطيران الحربي الروسي منازل المدنيين ومعبراً مائياً في قرية صبيخان بريف دير الزور، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين. في حين استهدفت قوات النظام الغوطة الشرقية بالقنابل العنقودية ما أدى لمقتل مدني وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال.

وفي الشمال السوري، أعلنت حركة نور الدين الزنكي عدّة شروط لقبول الصلح مع هيئة تحرير الشام عقب أسبوع من المواجهات بين الجانبين في ريفي حلب وإدلب. وقالت الحركة في بيان لها إنها “تشترط لوقف القتال مع الهيئة أن يصرّح الجولاني بأنه سينسحب من كل المواقع التي سيطرت عليها الهيئة مؤخراً، بالإضاقة لإطلاق سراح المحتجزين لدى الهيئة فوراً لوقف القتال”.

وفي مناطق الإدارة الذاتية، قالت مصادر إعلامية إن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، طلال سلو، انشق عن القوات اليوم. وأضافت المصادر أن سلو “وصل إلى مدينة جرابلس بعد انشقاقه، وذلك بعد التنسيق مع فصائل تابعة للجيش الحر”.

سياسياً، قال رئيس النظام السوري (بشار الأسد) إن الحرب “أنهكت سوريا، لكنها لم تسقطها”، مؤكداً على “استمرار صمود الجيش النظامي، بفضل الحاضنة الشعبية الداخلية”، بحسب وصفه. وأضاف الأسد أن هدف ما أسماه الحرب على سوريا هو “إعادتها قروناً إلى الوراء عبر ضرب الشعور القومي”. لافتاً إلى أن العروبة “تشمل كل الأعراق والطوائف”، على حد تعبيره.

دولياً اتهمت فرنسا روسيا بتنفيذ مجزرة الأتارب التي وقعت في سوق شعبي، قبل يومين، وراح ضحيتها أكثر من 60 شخصاً. داعية إلى وقف هذه الهجمات “غير المقبولة”. بحسب وصفها. ويأتي ذلك بعد رفض أمريكا الكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات الجوية، حيث قال مسؤول أمريكي إن بلاده “لا تعرف من نفذ الغارات.. ولا يمكنها الإشارة بأصابع الاتهام لروسيا أو النظام السوري”، على حد تعبيره.

في الاقتصاد، وصل سعر مبيع الدولار في السوق السوداء إلى أربعمئة وخمس وثمانين ليرة سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى أربعمئة واثنتين وثمانين ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.