الحل السوري- رصد

قال قائد #جبهة_النصرة الملقب بالأمير، أبو محمد الجولاني، ، أن الجبهة التي تعتبر من أبرز التنظيمات الجهادية في سوريا، تواجه اليوم تحديات عديدة من التحالف الدولي والنظام السوري وإيران، مشيراً إلى أنّ دور أميركا في الصراع الدائر في سوريا هو “مساندة نظام الأسد”.

 

وتابع الجولاني في لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية لم يظهر فيه وجهه، أنهم يمتلكون وثائقاً تثبت الدعم الأميركي للنظام السوري، مشيراً إلى أنّ أبرز أشكال هذا الدعم هو قصف طيران التحالف لمقرات النصرة “التي تدافع عن المسلمين”.

وحول مشاركة الجبهة في المؤتمرات التي تعقد في الخارج، بيّن الجولاني، أنهم لايقبلون بالحلول  السياسية التي “تُرتب في الغرب والتي تخضع للإدارة الاميركية”، فمن وصفهم بالمجاهدين “هم سيغيرون الواقع بقوة السلاح”.

ورأى الجولاني أن لجبهة النصرة دور أساسي في المعارك الدائرة في سوريا، حيث لا يمكن لأحد تهميشها وهي تشكل “رأس حربة في الساحة”، مؤكداً أن للجبهة حضور بين الناس في الأماكن الخاضعة لسيطرتها، كما أن مقاتليها قاموا بأعمال عسكرية “لايستهان بها”.

وبيّن الجولاني أنهم لا يتلقون دعماً خارجياً من أي جهة، حيث يقتصر تمويلهم على “غنائم الحروب التي تخوضها الجبهة، و التبرعات الفردية المقدمة من عموم المسلمين”، لافتاً إلى “خطورة الدعم الخارجي على  الفصائل التي تتلقاه”.

أما عن أهمية معركة #القلمون  بريف #دمشق وقتالهم ميليشيا حزب الله اللبناني، أوضح الجولاني أنّ لهذه المعركة أهمية بالنسبة للجبهة كونها محورهم للدخول إلى دمشق، في حين أن اهتمام حزب الله بهذه المنطقة كونها حدودية مع لبنان وقريبة من القرى الشيعية هناك.

وقال الجولاني، “إن حزب الله يدرك أن معركته خاسرة معنا، إلا أنه مجبر على خوضها”.

ودعا الجولاني جميع القوى السياسية في لبنان أن تتكاتف لإسقاط نظام الأسد، مؤكداً أنّ “إسقاط هذا النظام يعني زوال حزب الله بشكل تلقائي”.

وختم الجولاني حديثه بأنهم يركزون على معركة دمشق وأن “إسقاط نظام بشار الأسد بات قريباً”.