أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن منحها 1500 تأشيرة لجوء لمسيحيين من العراق وسوريا، منذ تموز (يوليو) العام الماضي. مؤكدةً عن نيتها استقبال المزيد من أفراد الأقلية المسيحية “المضطهدة” بحسب تعبيرها.

ويأتي التصريح الفرنسي الذي نقلته قناة الجزيرة، خلال حفل استقبال لمسيحيين قدموا من سوريا والعراق، أمس السبت، وحضره الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.

وحضر الحفل العديد من الشخصيات السياسية الفرنسية، أبرزهم الرئيس الفرنسي (فرانسوا هولاند) الذي رحب بـ “انداماج” اللاجئين الجدد في المجتمع الفرنسي.

وتحدث وزير الداخلية الفرنسي (برنار كازنوف) عن الاضطهاد الذي تعرض له هؤلاء، مؤكداً أن “المسيحيين هم من أوائل الضحايا لتنظيم الدولة الإسلامية”.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد قام مؤخراً باعتقال أكثر من مئتي شخص من المسيحيين الآشوريين في محافظة الحسكة، بعد هجماته الأخيرة على القرى الواقعة في محيط تل تمر في محافظة الحسكة.

كما عمد التنظيم إلى إجبار المواطنيين المسيحيين الذين يسكنون الرقة على دفع ما أسماه بالـ”جزية”، فارضاً عليهم دفع مبالغ مالية سنوية للتنظيم، في حال كانوا ينوون البقاء والعيش في بيوتهم داخل الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في المحافظة.