أصدرت وزارة المالية في حكومة النظام قراراً برفع ضريبة الدخل المقطوع على السيارات العاملة على #المازوت، من فئة التكسي السياحية، وبحدود تراوحت بين 25% و40%.

وشمل القرار سيارات اللاندروفر، والباص، وشبه البولمان والسرفيس، وسيارات النقل الكبيرة والصغيرة، والشاحنات بجميع زمرها وتنوع عدد مقاعدها، والبولمان، العاملة على خطوط سير ضمن المحافظة الواحدة، وخطوط سير بين المحافظات، مع اعتبار محافظة #دمشق وريفها محافظة واحدة، وفقاً لموقع “سينسيريا” الالكتروني.

وبموجب القرار، فإن ضريبة الدخل المقطوع على #السيارات العاملة على المازوت تخفض بنسبة 5% بدءاً من العام السادس لسنة الصنع حتى تصبح معفاة من الضريبة نهائياً.

وبحسب جداول الضريبة المرفقة بالقرارات، لوحظ أن ضريبة الدخل لأنواع معينة من السيارات العاملة على المازوت رفعت بنسبة 25%، في حين أن أنواعاً أخرى رفغت ضريبتها بنسبة 40% عن العام الماضي.

مع العلم أن السيارات العاملة على المازوت هي فقط من تطالها الزيادة الضريبية في كل مرة تجري عليها عمليات التصنيف، في حين أن ضريبة الدخل المفروضة على السيارات العاملة على #البنزين لم يطرأ عليها أي تغيير منذ أكثر من سنتين، مع أن أعدادها أكبر من السيارات العاملة على المازوت، وفق نفس المصدر.

ويفسر مراقبون سعي المالية هذا لإيجاد مطارح ضريبية جديدة من أجل تعزيز واردات الحكومة الحالية في ظل شح الموارد، حيث طال رفع #الضرائب أو فرضها قطاعات جديدة أبرزها سندويش الشاورما.

وتحدد ضريبة الدخل السنوية للسيارات العاملة على المازوت من قبل اللجنة المركزية لتصنيف هذه السيارات، إذ يحسب مبلغ الضريبة النهائية على أساس مبلغ الضريبة السنوية الأساسية، مضافاً إليه نفقات تصنيف بنسبة 3%، وضريبة رواتب وأجور بنسبة 12% من مبلغ الضريبة السنوية الأساسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.