https://soundcloud.com/7al/26012016a

حصاد السابعة الإخباري 26/01/2016

انفجرت سيارة مفخخة في حي الزهراء (الخاضع لسيطرة النظام السوري بريف حمص)، ما أدى إلى مقتل أربعة عشر شخصاً، بينهم مدنيون وعسكريون. وقال ناشطون إن أهالي الحي يتهمون عناصر الدفاع الوطني (التابعين للنظام) بمشاركة من وصفوهم بـ”الإرهابيين” في التفجيرات التي تحصل داخل مناطق النظام.

وفي مضايا، توفي شخصان بسبب الجوع في المدينة المحاصرة من قبل حزب الله والنظام السوري، وذلك بعد معاناتهما لأسابيع من سوء التغذية، رغم دخول المساعدات إلى المدينة. ليصل عدد ضحايا الجوع في المدينة إلى أربعين شخصاً. وقالت مصادر إن الحرارة في مضايا “انخفضت إلى تسع درجات تحت الصفر، في ظل نفاذٍ تامٍ للمحروقات ووسائل التدفئة”.

أما في حماة، استهدفت قوات النظام السوري بلدات اللطامنة والسرمانية والقرقور، بالمدفعية والصواريخ، ما أسفر عن دمار عدد من المنازل السكينة والممتلكات. وقال ناشطون من المنطقة إن “القصف لم يخلف ضحايا في صفوف المدنيين، بسبب احتمائهم بالملاجئ”.

دولياً، أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل، موعداً لبدء المحادثات بشأن سوريا. مشيرة إلى أن التأخر سببه “العرقلة في تشكيل الوفود”. والولايات المتحدة تقول إن “وفد الهيئة العليا للتفاوض ينبغي أن يكون وفد المعارضة الموكل بالتفاوض في جنيف”. مضيفة أنها “لا تقبل حكومة الوحدة الوطنية التي يطرحها النظام، كما أنها لا تقبل الموقف الإيراني تجاه سوريا”، بحسب قولها.

دولياً أيضاً، طالبت المنظمة الآثورية الديمقراطية، المجتمع الدولي، بإدخال مراقبين دوليين، “لحماية الشعب السرياني الآشوري في منطقة الجزيرة، وتحديد الجهات التي تقف وراء الجرائم التي تمارس بحقه”، بحسب بيانٍ لها. وقالت المنظمة الآثورية في بيانها إنها “تُحمّل جميع السطات الأمنية المسيطرة على المنطقة مسؤولية التفجيرات، التي حصلت في القامشلي قبل أيام، واستهدفت حي الوسطى (ذي الغالبية المسيحية)”.

في الشأن الاقتصادي، قالت مصادر إعلامية من القلمون لموقع الحل السوري، إن تنظيم الدولة الإسلامية “سيطر على مواقعَ تمرّ منها الخطوط التي تغذي مدينة دمشق بالكهرباء”. وقالت المصادر إن سيطرة التنظيم على خطوط الكهرباء التي تغذي دمشق، جاءت بعد معارك عنيفة في المنطقة، وستُمكّن التنظيم من الضغط على النظام السوري من خلال التحكم بوصول التيار الكهرباء إلى عدد من المناطق في العاصمة دمشق”.

في الاقتصاد أيضاً.. وصل سعر مبيع الدولار، إلى أربعمئة ليرة سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى ثلاثمئةٍ وثمانٍ وتسعينَ ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.