أظهر استطلاع أجرته القناة الأولى الألمانية انخفاض شعبية حزب المستشارة الألمانية (#أنجيلا_ميركل) بينما ارتفعت شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD – المعروف بمعارضته للمهاجرين).

حيث أظهر الاستطلاع أن 46% فقط من الشعب الألماني يؤيد ميركل، وهي أقل نسبة تأييد تحصل عليها منذ خمس أعوام، حيث كانت قد وصلت قبل أزمة اللاجئين في ربيع العام الماضي إلى 75%.

وفي سياق مشابه، قالت الشرطة الألمانية إن “ثلاثة فتيات يافعات قلن ببلاغ كاذب إن لاجئين هجموا عليهن ولاحقوهن وتحرشوا بهن، الثلاثاء الماضي”، مؤكدة أنها “تنوي اتخاذ إجراءات قانونية بحقهن لكذبهنّ”.

ونقلت إذاعة صوت ألمانيا عن شرطة مدينة كرشهايم قولها، إن بلاغات قدمتها ثلاث يافعات (15و16 عاما)، قلن فيه إنهن تعرضن لملاحقة وتحرش من قبل 300 لاجئ، كانت “مختلقة”. موضحة أنه بعد التحقيق تبين للشرطة أن الفتيات “كن قد حاولن دخول أحد مراكز اللجوء، لكن أمن المركز منعهنّ، فذهبن إلى محطة المدينة واتصلن بالشرطة واختلقن تلك القصة”.

وأكدت الشرطة أنها طالبت أهالي الفتيات بدفع التكاليف المالية، مشيرةً إلى أنها سوف تتخذ بحقهن الإجراءات القانونية اللازمة بسبب بلاغهن الكاذب.

وكان لاجئون قد شاركوا في حوادث تحرش بنساء، جرت ليلة رأس السنة في #كولونيا، بحسب شرطة المدينة، وهو ما دفع شريحة واسعة من الشارع الألماني إلى رفض سياسة الأبواب المفتوحة التي تتبعها المستشارة الألمانية مع اللاجئين.