عدنان الحسين – حلب

سيطرت فصائل المعارضة، مساء أمس، على قرية يني يبان في ريف #حلب الشمالي، بعد مواجهات دامت عدة ساعات مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بتغطية مدفعية من الجيش التركي المتمركز قرب الحدود السورية التركية.

وأفاد أحمد علولو، القيادي في #فيلق_الشام (القوة الرئيسية في معارك ريف حلب الشمالي ضد التنظيم)، لموقع الحل السوري، بأن قواتهم بالاشتراك مع فصائل فرقة السلطان مراد وألوية الحمزة والمعتصم وصقور الجبل، تمكنوا من السيطرة بشكل كامل على قرية يني يبان، وطرد تنظيم داعش منها بعد معارك عنيفة دارت لعدة ساعات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأوضح المصدر، تمكن مقاتلي الفصائل المعارضة من قتل أكثر من عشرة عناصر لداعش وأسر أخرين، مشيراً إلى أهمية القرية التي تعتبر نقطة متقدمة وترصد طريق إمداد التنظيم باتجاه قرية #دوديان.

ولفت المصدر، إلى أن السيطرة على القرية جاءت بعد سيطرة الفصائل على قرية قره كوبري، والتي تعتبر من القرى المحورية في عملية التقدم باتجاه مناطق التنظيم وتأمين خطوط الإمداد، بينما هدف الفصائل السيطرة على مدينة الراعي الاستراتيجية والتقدم باتجاه #منبج و #جرابلس، حسب تعبيره.

وعلى الصعيد ذاته، دارات اشتباكات عنيفة، أمس، بين فصائل المعارضة و #قوات_سوريا_الديمقراطية، على أطراف قرية عين ذقنة الخاضعة لسيطرة الأخيرة، بريف حلب الشمالي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو العبد الشمالي من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، موقع الحل السوري بأن فصائل #جيش_الشمال وجيش السنة والجبهة الشامية، “تمكنوا من قتل 10 عناصر لقوات سوريا الديمقراطية، أثناء محاولتها التقدم من محور قرية عين ذقنة، بينهم قيادي بوحدات حماية الشعب الكردية”، وذلك بعد تصدي الفصائل لمحاولة التقدم.

وأوضح المضدر، بأن الفصائل سابقة الذكر “تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من قرية عين ذقنة بعد شنهم هجوماً معاكساً على فصائل قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في القرية”، لافتاً لسقوط قتيل وعدد من الجرحى في المعارك من جانب المعارضة.

يذكر أن مواجهات مستمرة بين قوات المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية، تندلع على أطراف أحياء الشيخ مقصود والأشرفية والسكن الشبابي، في محاولة المعارضة منع القوات من السيطرة على طريق #الكاستيلو وقطع طريق الإمداد الوحيد لأحياء مدينة حلب.