عدنان الحسين – حلب:
استمرت حملات #اللقاح التي ترعاها #الأمم_المتحدة و #منظمة_اليونسيف العالمية في محافظتي #حلب و #إدلب، للشهر الثالث عشر على التوالي، حيث شملت آلاف #الأطفال في المدينتين وريفهما، رغم المصاعب التي مرت بتلك الحملات.

وأفاد الممرض أيهم شحود مسؤول لجنة لقاحات في معرة سورين بريف إدلب موقع #الحل_السوري بأن “الحملات بلغت 10 جولات كل جولة ستة أيام من كل شهر، بالنسبة لشلل الأطفال وثلاث جولات بما يخص أمراض #الحصبة و #الحصبة_الألمانية، حيث أن اللقاحات تدخل من #باب_الهوى وتوزع على مسؤولي اللجنات ليتم بعدها تكليف الفرق بالانتشار في المناطق المشمولة ويحصل كل عضو على مبلغ 54 #دولار لكل جولة بما يخص لقاح شلل الأطفال و100 دولار لما يخص لقاح الحصبة”.

وأوضح شحود، بأن المدنيين بشكل عام يثقون بفرق التلقيح كونها من أبناء بلداتهم وقراهم، إلا أنهم واجهوا بعض المشاكل بداية الحملات كون المدنيين تخوفوا من تلك اللقاحات ويقول نضطر بعض الأوقات ” لتناول اللقاح قبل أن نعطيه للطفل في حال رفضت عائلته تلقيحه”.

من جهتها أكدت المواطنة إيمان مصطفى من مدينة حلب وثوقها بهذه اللقاحات إلا أنها تخوفت بادئ الأمر عندما قدمت لهم إحدى اللجان الميدانية، لكن بعد تفشي الأمراض بشكل كبير في مناطق متعددة أصبحنا بحاجة لها وقمت بنقل طفلي في الحملة الثانية لشلل الأطفال إلى المركز واخضاعه للقاح.

وعن الصعوبات التي تواجه الفرق الميدانية أوضح الناشط خالد الإدلبي وعضو فريق ميداني بريف إدلب لموقع #الحل_السوري بأن أهم الصعوبات التجوال رفض بعض #المدنيين وبعض المشاكل من الفصائل العسكرية، وصعوبة التنقل في مناطق القصف أو مناطق قريبة من جبهات القتال وكذلك المشي على الأقدام بين المنازل وتحت أشعة الشمس تعتبر أهم الصعوبات التي تواجه الفرق.

يذكر أن حملات اللقاح ضد شلل الأطفال والحصبة بدأت بداية عام 2014 واستمرت لتاريخ اليوم وتعرضت للإيقاف في عدة أشهر نتيجة التطورات العسكرية في مناطق سوريا المختلفة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة