هاني خليفة – حمص

اندلعت اشتباكات عنيفة، ليل أمس، بين فصائل #المعارضة وقوات #النظام، جنوب قرية #تيرمعلة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي)، إثر محاولة قوات النظام التقدم باتجاه القرية.

 

وأوضح الناشط الإعلامي أنس الحمصي، في حديث لموقع الحل السوري، أن “الطرفين استخدما خلال الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة”. مؤكداً “عدم سقوط قتلى أو جرحى بين الطرفين، وأن قوات النظام لم تحرز أي تقدم باتجاه القرية”.

في الأثناء، استهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية القبو (الخاضعة للنظام)، بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، منطقة #الحولة (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حمص الشمالي)، “ما أدى إلى مقتل طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره، إضافة إلى دمار بالممتلكات”، بحسب الناشط ذاته.

وشدّد الحمصي على أن المنطقتين اللتين جرى فيهما اشتباكات وقصف، “لا تحتويان على أية مقرات أو عناصر من #جبهة_النصرة أو تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، اللذين لم يشملهما قرار وقف الأعمال العدائية في سوريا، والذي دخل حيّز التنفيذ في 27 شباط الفائت”، معتبراً ذلك “خرقاً واضحاً للقرار”، بحسب وصفه.