بسمة يوسف – دمشق

تجددت الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة (#داعش) من جهة، و #جبهة_النصرة من جهة أخرى، يوم أمس، داخل #مخيم_اليرموك لليوم السادس على التوالي.

 

وكانت الاشتباكات قد تركزت في كل من محاور حارة الجاعونة وشارع حيفا وقطاعات الشهداء وشارع 15 داخل اليرموك، في حين حقق التنظيم تقدماً على عناصر النصرة في محيط دوار فلسطين، بعد سيطرته على مربع النصرة القريب من الدوار، إثر اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى.

وبحسب تجمع ربيع ثورة (العامل في المنطقة)، فإن استخدام النصرة وداعش للأسلحة المتوسطة والثقيلة والعبوات الناسفة “سبب احتراق عدد من المنازل في خطوط التماس، خاصة على محور حارة الجاعونة”.

إضافة لذلك، أوضح التجمع أن “عملية مبادلة للأسرى قد تمت بين الطرفين، حيث تم تسليم ثلاثة مقاتلين للنصرة، مقابل ثلاثة للتنظيم، بعد تدخل عدة وسطاء بين الطرفين”.

وكان أربعة عناصر من التنظيم قد سلموا أنفسهم لجبهة النصرة، عقب إذاعة النصرة بياناً، عبر مكبرات الصوت في مسجد الوسيم بالمخيم، دعت فيه عناصر التنظيم إلى “وقف القتال وتسليم أنفسهم”. مبينة أنها “ما زالت في حالة دفاع، وأنها ستنتقل قريبا للهجوم”، بحسب ما ورد.

وياتي ذلك عقب دعوة التنظيم، يوم الاثنين، عناصر النصرة لـ “الاستسلام مقابل الأمان على دمائهم، بعد الهجوم الأخير الذي شنه التنظيم على نقاط النصرة مطلع الأسبوع”.

يذكر أن حصيلة القتلى والجرحى من الطرفين تزداد جراء الاشتباكات، وسط غياب الإحصائيات الدقيقة لعدد القتلى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.