رأى المحلل الاقتصادي عمر كوس أن مدينة #حلب تتعرض للاستهداف الاقتصادي والديموغرافي منذ عام 2012، حيث تحول اقتصادها إلى “حربي” يعتمد على #التهريب وبعض الورشات الصغيرة.

 

وأضاف كوش بحسب موقع “العربي الجديد” أن “الأخطر فيما تعانيه حلب من استهداف الآن، إنما يأتي من استهدافها #ديموغرافيا بعد تهجير معظم سكانها، ، فضلاً عن فصلها عن #تركيا التي تعتمد عليها، حتى بمعظم غذاء من تبقى فيها”.

من جهته، قدر الصناعي محمد الدباغ الخسائر الاقتصادية التي لحقت بحلب، بأكثر من 55 مليار #دولار، موزعة على سرقة وتدمير منشآت مدينة #الشيخ_نجار الصناعية بأكثر من 25 ملياراً، والباقي على البنى والمنشآت الأخرى الموزعة على أطراف المدينة والمقدرة قبل الاستهداف والثورة بنحو 40 ألف منشأة في حلب
ولم ينكر الصناعي السوري أن بعض المنشآت الصناعية “خطوط إنتاج” تم نقلها إلى تركيا، خوفاً من استهدافها من قصف #النظام وسرقة بعض المخربين.

كما أشار إلى ما وصفه “بالسرقة المنظمة التي جرت عبر نقل أهم منشآت الغزل والنسيج والغذائيات والصناعات الطبية، إلى مدينتي #طرطوس و #اللاذقية التي يسيطر عليها النظام”.

ولفت الدباغ إلى أن “70% من منشآت حلب البالغة أكثر من 40 ألف منشأة قبل الثورة، تهدمت أو سرقت أو تم نقلها لمناطق سيطرة النظام أو إلى خارج القطر، ولم يبق على قيد الإنتاج الجزئي اليوم، سوى 1065 منشأة، منها 170 في مدينة الشيخ نجار، من أصل 3392 منشأة بالمدينة الصناعية مطلع عام 2011 ونحو 360 منشأة بمنطقة #الراموسة الصناعية من أصل 1370 وبعض المعامل والمنشآت الصغيرة في تجمع جبرين الصناعي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.