أقام فنان سوري #لاجئ في #ليتوانيا معرضه الأول، بعد وصوله إلى البلد الأوروبي بشهر واحد فقط.

 

وجاء الفنان السوري (مجد قره) مع صديقته إلى العاصمة الليتوانية (فيلنيوس) بعد أن فرا من الحرب في #سوريا، بسبب تصاعد القتال، عبر قارب جلبهما إلى #اليونان.

ورسم الفنان السوري خلال شهر إقامته في ليتوانيا 26 لوحة، بعضها على أقمشة جلبها من سوريا.

ويضم المعرض الذي أقيم في مسرح للطلاب في فيلنيوس جمجمة بلا وجه تضع تاجاً من المسامير، ينزف الدم من جروحها، “ترمز للإنسان السوري الذي يعاني من ويلات الحرب”، وفق وكالة رويترز.

وقال قره في تصريح للوكالة: “في بلدي كنت متوتراً بدرجة لا تسمح بالحديث عن فني، لكن بعد الرحلة وبعد العيش في #اسطنبول و #أثينا أصبحت أكثر انفتاحاً، وأستطيع مناقشته بحرية”.

ولفت الفنان السوري إلى أن قراره بالخروج من #سوريا “لم يكن بسبب الحرب فحسب، بل أيضاً بسبب صعوبة التعامل مع المجتمع”، بحسب تعبيره. موضحاً أنه “يدين بالمسيحية، بينما تتبع صديقته فرح دين الإسلام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.