الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن حواجز تابعة للنظام السوري و #حزب_الله اللبناني، أطلقت عشرات القذائف على مدينة #الزبداني، رغم وجود هدنة في المنطقة منذ تسعة أشهر.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن “حواجز الأتاسي والحوش والنقطة الثالثة وضهور بدرية وقلعة الكرسي، أطلقت نحو مئة قذيفة على مدينة الزبداني، أمس، كما أطلقت الرصاص بشكل عشوائي، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، بينهم اثنان بحالة خطرة”.

وأضاف الناشط أن “قوات النظام والحزب، حاولت التقدم براً باتجاه مواقع المعارضة #في الزبداني، لكن المقاتلين في المدينة منعوهم من التقدم وصدوا محاولة الاقتحام”.

وكان #جيش_الفتح (يضم #أحرار_الشام التي ينتمي معظم مقاتلو المعارضة في الزبداني إليها) قد عقد اتفاقاً مع النظام وحزب الله، ينص على وقف إطلاق النار منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، في بلدات #مضايا والزبداني (يحاصرهما النظام والحزب) وبلدتي #الفوعة و #كفريا في #إدلب (يحاصرهما جيش الفتح).

وتزامن القصف على مدينة الزبداني، أمس، مع قيام جيش الفتح بتنفيذ هجمات على البلدتين المحاصرتين في ريف إدلب. حيث نشر فصيل أجناد الشام التابع للفتح، صورة من إحدى البلدتين، قال إنها “لمواقع ميليشيات النظام، حقق فيها إصابات مباشرة رداً على مجازر طيران النظام في مدن إدلب”، بحسب تعبيره.