بسمة يوسف – دمشق

تمكنت قوات المعارضة جنوب #الغوطة_الشرقية، أمس، من استعادة كامل النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام والميليشيات المساندة له الأسبوع الماضي، مستغلة الاقتتتال الداخلي بين الفصائل.

وأدى الهجوم المباغت لقوات المعارضة على نقاط قوات #النظام إلى مقتل “عشرات العناصر لقوات النظام، خلال الاشتباكات التي تمت على محور #دير_العصافير و #زبدين و #بالا و #الركابية، لتكون المعارضة بذلك قد استعادت النقاط الاستراتيجية التي تفصل بين مدن القطاع الجنوبي للغوطة وباقي الغوطة الشرقية”، بحسب ناشطين.

وشارك في الاشتباكات قوات من #فيلق_الرحمن و #جيش_الإسلام (الفصيلان اللذان اختلفا مؤخراً ودارت بينهما اشتباكات في عدة مناطق بالغوطة)، بمساندة من مقاتلين محليين من أهالي المنطقة.

من جهة أخرى، تقدمت قوات النظام خلال الاشتباكات على محور زبدين، حيث سيطرت على نقطتين، تمكنت قوات المعارضة من استرجاع إحداهما خلال المواجهات المستمرة بين الطرفين.

وتسعى قوات النظام للتوسع في الغوطة الشرقية من خلال محاولة السيطرة على النقاط التي تفصل القطاع الجنوبي (الذي يحوي عشر بلدات)، عن باقي الغوطة، بهدف “فصله بشكل كامل عن الغوطة، لأنه يعتبر خزاناً زراعياً للمنطقة”، وفق ناشطين.