سمر أحمد – موقع الحل

كشفت مصادر مقربة من حكومة النظام في #ريف_دمشق، عن تشكيل لجان مختصة من عدة جهات وزارية لدراسة أنفاق الغوطة الشرقية على أرض الواقع.

وأضاف المصدر لموقع الحل أن اللجان “تضم مختصين من وزارة الاتصالات والموارد المائية والكهرباء والإدارة المحلية، لدراسة إمكانية استخدام الأنفاق المحفورة في بلدات الغوطة الشرقية، في عمليات تأهيل البنى التحتية”.

وأردف المصدر أن اللجان تعمل بإشراف الجهات الأمنية. مبيناً أن الهدف من دراسة الأنفاق هو “الاطلاع على حجم وطول تلك الأنفاق، لتحديد آلية الاستفادة منها في تمديد شبكات الصرف الصحي والكهرباء وخطوط الهاتف”.

وحول إمكانية الاستفادة من تلك الأنفاق في مجال المواصلات وتحويلها لأنفاق للسيارات، نفى المصدر أن تكون تلك الأنفاق قابلة للتحول إلى أنفاق مرورية، وذلك بسبب “بدائية هيكلها وضيق مساحتها، وعدم بنائها وفق أسس تضمن السلامة العامة”.

وكانت حكومة النظام السوري أعلنت في 9 نيسان الجاري، عن القيام بدراسة لواقع الأنفاق في الغوطة الشرقية التي حفرتها الفصائل المقاتلة خلال السنوات الماضية من أجل استثمارها.

وتتواجد في الغوطة الشرقية شبكة من الأنفاق والممرات التي تربط بين قرى وبلدات الغوطة، وصفها البعض بأنها كانت “شريان الحياة” لأكثر من 400 ألف شخص عانوا نحو 6 سنوات من الحصار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.