سجلت أسعار #البيض و #الفروج في الأسواق المحلية في العاصمة #دمشق ارتفاعاً كبيراً، حيث وصل سعر صحن البيض لنحو 1200 #ليرة سورية، في حين وصل سعر كيلو الفروج المذبوح بين 900 و925 ليرة .

 

وكما الحال في كل ارتفاع شهدت أسواق #اللحوم انخفاضاُ في العملية الشرائية، وانتشرت ثقافة الشراء بالقطعة، حيث يلجأ الأهالي لشراء البيض بالواحدة بدل من الصحن كاملاً، والفروج بالغرامات بدل من الكيلو.

ومع ارتفاع أسعار البيض لجئ المستهلك لشراء البيضة تلو البيضة وقاطع مجبرا شراء صحنا كاملا من البيض، حيث ذكر عدد من البائعين، أن الكثير من المستهلكين حاليا باتوا يشترون البيضة والبيضتان فقط، وفي أحسن الأحوال 15 بيضة، أي نصف صحن بيض، مؤكدين أن ارتفاع أسعار البيض اثر كثيرا على حجم الطلب، وخاصة أن البيض يعتبر مادة غذائية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها ابداً، ولذلك نجد المستهلكين يقومون بشراء 3 بيضات بـ100 ليرة.

أما بالنسبة للفروج فقد اقتصر استهلاك المستهلكين على أرخص أجزاء الفروج حيث تركز استهلاكهم على شراء “الجوانح” باعتبارها أرخص أجزاء الفروج، ولكن هي أيضا لم تسلم من ارتفاع الأسعار،

من جهتها أوضح #اتحاد_الغرف_الزراعية أن “السبب الرئيسي هو ارتفاع أسعار الأعلاف متأثرة بتبدل سعر صرف العملة المحلية تجاه العملات التي يتم استيراد الأعلاف بها، إضافة إلى ارتفاع أسعار كافة مدخلات الإنتاج، يضاف إلى ذلك انعدام التمويل الخاص والعام وضعف القدرة المالية للمربين وعدم قدرتهم على شراء مستلزمات الإنتاج”.

وأكد الاتحاد أن تكلفة إنتاج طبق البيض 30 بيضة حاليا في ظل أسعار مستلزمات الإنتاج الراهنة يتجاوز عتبة الـ 1100 ليرة ارض المدجنة ودون أي أرباح.