بسمة يوسف – دمشق

تستمر المعارك في #الغوطة_الشرقية لريف دمشق بين النظام السوري وفصائل المعارضة، خلال حملة شنها النظام على المنطقة وصفها الأهالي بأنها “الأعنف”.

 

ونفى الناشط الإعلامي المنتصر أبو زيد سيطرة النظام على القطاع الجنوبي في الغوطة الشرقية حتى اللحظة، موضحاً أن “الاشتباكات بين الطرفين مازالت مستمرة حتى اللحظة”.

وكانت قوات االنظام قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي سيطرتها على قريتي بزينة ونولة (على محور بلدة #دير_العصافير) خلال الهجوم الذي تشنه، والذي يهدف إلى “فصل القطاع الجنوبي من الغوطة عن شمالها”.

من جهة أخرى، حمل الأهالي مسؤولية سقوط القطاع الجنوبي في حال حدوثه، “فصائل المعارضة المتنازعة فيما بينها، والتي لم تجد حلاً ينهي الاقتتال الحاصل بينها منذ 28 نيسان الماضي”.

وفي سياق مختلف، قد وجه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (الشيخ #يوسف_القرضاوي) نداءً لفصائل المعارضة في #الغوطة_الشرقية، طالبها بوقف الاقتتال فيما بينها والاندماج في فصيل واحد. في حين دعا #جيش_الإسلام كلاً من #فيلق_الرحمن و #جيش_الفسطاط إلى لقاء عاجل على الأرض “بغية حل النزاع وتسوية الخلافات حقناً للدماء”، بحسب البيان الصادر عن النقيب #إسلام_علوش (المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام).

وفي المقابل، رد المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن (وائل علوان)، على مبادرة جيش الإسلام، عبر تغريدة على تويتر، مؤكداً “جاهزية الفيلق للقاء الفوري”. مضيفا أن الفيلق “سيترك إلى اللجنة ترتيب ذلك”.

يذكر أن قوات النظام استغلت الاقتتال الحاصل بين فصائل المعارضة في الغوطة، لتتقدم في القطاع الجنوبي، الذي شهد حركة نزوح جماعية للأهالي، الذين لجؤوا إلى بلدات كفربطنا وسقبا وحمورية بالغوطة الشرقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.