الحل السوري – خاص

بدأ حقوقيون ونشطاء سوريون حملة #ضد_الاختفاء_القسري، لتسليط الضوء على معاناة ذوي المختفين، بالتزامن مع ذكرى اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري.

وأنشأت منظمتا #سوريون_من_أجل_الحقيقة_والعدالة و #العدالة_من_أجل_الحياة -اللتان أطلقتا الحملة- صفحة على موقع فيسبوك، خاصة باستقبال قصص ذوي المختفين، وبيّن أحد القائمين على الحملة، أن تقريراً شاملاً سيصدر بذكرى اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، في 30 آب الجاري.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة (#بسام_الأحمد)، لموقع الحل، إن “الهدف الرئيسي للحملة هو تسليط الضوء على معاناة ذوي المختفين، كمحاولة لتوضيح المشاكل القانونية والنفسية والاجتماعية التي يمرون بها.. مثل الزواج القسري والطلاق.. هناك كارثة يتعرض لها هؤلاء الأشخاص”.

وتابع الأحمد “بحالة المختفين قسرياً الأهالي هم أيضاً ضحايا.. عدم القدرة على معرفة مصير الأبناء وإن كانوا أحياءً أم أموات.. مصيبة.. الحالات مدمرة.. ومن المهم جداً تسليط الضوء على هؤلاء الأشخاص.. ودعمهم”.

ونشر القائمون على الحملة بموقع فيسبوك، قصصاً متفرقة مع الصور عن أقارب مختفين قسرياً في سوريا، باللغتين العربية والانكليزية، مرفقة بوسم #حكاية_مختفي، قبل صدور التقرير الكامل.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.