https://soundcloud.com/7al/01062016a/s-9feuX

حصاد السابعة الإخباري 01-06-2016

استهدف الطيران الروسي مخيماً للنازحين في منطقة الكوم، بالبادية السورية، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين من عائلة واحدة. وتستمر الغارات الروسية المكثفة على المنطقة منذ أسبوع، تزامناً مع اشتباكات بين قوات النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية، الذي يحاول السيطرة على حقل جزل النفطي.

وفي حلب، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، خلال اليومين الماضيين، على عدة قرى قرب مدينة منبج، بتمهيد من طيران التحالف الدولي، وبعد اشتباكات مع تنظيم الدولة. وقال مصدر إعلامي إن “ثمانية مدنيين قتلوا بغاراتٍ للتحالف الدولي على قرية العسلية، بينهم عائلة كاملة”. مضيفاً أن غارات التحالف “قتلت ستةَ أشخاصٍ آخرين، في حي الحواتمة”.

أما في ريف دمشق، تعرض قائد اللواء الثالث في جيش الإسلام، أبو النور طبرنين، لمحاولة اغتيال قرب منزله في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، حيث انفجرت عبوة لاصقة في سيارته، دون أن تُسفر عن إصابات. وطالبت المساجدُ، الأهالي، عبر مكبرات الصوت، على إثر الحادثة، بعدم التجول في الشوارع وفض التجمعات.

دولياً، قال البيت الأبيض إنه “لا يستطيع تأكيد التقاريرِ التي تتحدث عن قصف مشفى في إدلب من قبل الطيران الروسي”. لافتاً إلى أنه “يجب محاسبة الفاعلين إذا تأكد الأمر”. ونفت روسيا تنفيذ ضربات جوية في إدلب. فيما اتهمتها تركيا باستهداف مشفى ومسجد في إدلب، ما أسفر عن مقتل ستين مدنياً. مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك السريع ضد ما أسمته “جرائم النظامين الروسي والسوري”.

في الاقتصاد، أطلقت ‫غرفة‬ تجارة دمشق مبادرة باسم “‫‏كلنا مستهلكون‬”، بمناسبة قدوم شهر رمضان، دعت خلالها التجار إلى تخفيض الأسعار وتقديم الحسومات، وبيع المواد الأساسية من المنتج إلى المستهلك مباشرة، وبسعر الجملة . وأشارت الغرفة إلى أن الهدف من المبادرة “هو التأكيد على التعاضد بين أفراد المجتمع”، بحسب وصفها. داعية التجار إلى “المساهمة بإنجاح المبادرة لتخفيف أعباء المعيشة على المواطنين”، وفق ما ورد.

في الاقتصاد أيضاً، انخفض سعر الدولار في السوق السوداء بشكل حاد، حيث وصل سعر مبيعه إلى ثلاثمئة وثمانين ليرةً سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى ثلاثمئة وسبعين ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.