عدنان الحسين – حلب

تمكنت #قوات_سوريا_الديمقراطية من إطباق الحصار على مدينة #منبج من أربعة محاور، وذلك بعد تمكنها مساء يوم الجمعة الماضي من بسط سيطرتها على عدد من القرى والمزارع على الطريق الدولي #حلب – الحسكة الرابط بين مدينتي منبج و #الباب بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية استمرت يومين.

ويشير الراهن الميداني حول منبج إلى أن القوات الديموقراطية باتت على بعد 5 كم من الجهة الغربية الجنوبية لمنبج، فيما تقدمت من الجهة الغربية الشمالية وسيطرت على قرى قردلا والبطوشية لتقطع بذلك آخر طرق إمداد # داعش باتجاه منبج من طريق أم السطح والتي أصبحت مطوقة بشكل كامل من جهاتها الأربعة.

أما شرقاً فما تزال المعارك في أوجها في قريتي #الهدهود والياسطي لتكون القوات على بعد 4 كم عن منبج، ومن الشمال تبعد القوات مسافة 5 كم عن مركز المدينة، حيث تتركز المعارك في مزارع الجيلاوية قرب قرية #بوزكييج.

ومن أهم المناطق التي بسطت القوات الديموقراطية السيطرة عليها هي قرى #العسلية والسعيدية وطحنة صغير ومدنية صغيرة وجامعة الاتحاد الخاصة قرب الطريق الدولي.

ووسعت قوات سوريا الديمقراطية نطاق المعارك حيث وصلت لأطراف الحدود الإدارية لمدينة #الباب بوصول الاشتباكات إلى قرب بلدة العريمة غرباً، فيما توقفت المعارك شمالاً بوصولها لقرية عون الدادات على مسافة 20كلم من مدينة #جرابلس.