محمد عمر – درعا

فجّر انتحاري نفسه، مساء الأمس، في اجتماع ضمّ عدداً من قيادات #الجيش_الحر في مدينة #انخل (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #درعا الشمالي).

 

وقال الناشط الإعلامي محمد الناصر لموقع الحل السوري، إن “انتحارياً فجّر حزاماً ناسفاً كان يرتديه، خلال اجتماع لعدد كبير من القيادات العسكرية بمدينة انخل، ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى وعدد كبير من الجرحى، أغلبهم بحالات حرجة، تم نقل بعضهم للمشافي الأردنية”.

وفرض المجلس العسكري في مدينة انخل، بعد التفجير، حظر تجوال داخل المدينة، كما شنّ حملة مداهمة بحثاً عن مطلوبين.

وأضاف المصدر أن من بين القتلى الذين تم التعرف عليهم، أبو منهل الجليحي (قائد لواء مجاهدي حوران)، وحسام الناصر وعاطف الناصر وقاسم السمير، بالإضافة لطفل وامرأة كانا متواجدين داخل المنزل الذي تعرض للتفجير”.

ونشرت بعض الصفحات المُقربة من #جيش_خالد_بن_الوليد (المُتهم بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية – #داعش)، أن المكتب الأمني لجيش خالد هو من نفّذ عملية التفجير، بواسطة حزام ناسف كان يرتديه “الاستشهادي أبو حمزة الأردني”، وفق تعبير المصدر.

تجدر الإشارة هنا إلى أن المكتب الأمني (التابع لجيش خالد بن الوليد)، كثّف بالآونة الأخيرة هجماته خارج مناطق سيطرته بحوض اليرموك (ريف درعا الغربي)، حيث استهدف قبل أيام مقر الدبابات (التابع لجيش الأبابيل)، في مدينة #جاسم، ما أدى لتدمير أربع دبابات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.