قالت الكنيسة الإنجيلية الألمانية ومؤتمر الأساقفة الألمان إن طالبي اللجوء المسيحيين في #ألمانيا يتعرضون لـ “اعتداءات جسدية تصل إلى حد التهديد بالقتل”، ما أجبر بعضهم على “الخوف من إعلان دينه داخل مراكز إيواء #اللاجئين”، وفق المصدر.

وقالت الكنائس الألمانية إنه “يتردد أنه دائماً ما يحدث في برلين خاصةً، أن يقوم موظفون مسلمون من شركات أمن خاصة، بتهميش طلبات لجوء #المسيحيين، حيث يقومون مثلاً بإعادتهم إلى الخلف في طوابير الانتظار”، بحسب تعبيرها.

وأضافت “وبعض المترجمين أيضاً، أعدوا لأعضاء #الأقليات الدينية وثائق مغرضة ومزورة بشكل مقصود، كما يتم إيقاظ المسيحيين في موعد صلاة الفجر، وتتم مطالبتهم بالمشاركة فيها” وفق ما نقلته دويتشه فيله.

وطالبت الكنيسة الإنجيلية ومؤتمر أساقفة الألمان “باختيار الأفراد الذين يملكون الكفاءات للتعامل مع الثقافات المختلفة بدقة، وتدريبهم على ذلك”، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن التقارير حول الاعتداءات بحق اللاجئين المسيحيين “يجب ألا تستخدم للترويج ضد المسلمين أو ضد الإسلام بشكل عام”.

وكانت صحيفة بيلد الألمانية قد قالت في تقرير سابق لها بشهر أيار (مايو) الماضي، إن جماعات حقوقية وثقت بناءً على استطلاعات “وجود حوالي 40 ألف لاجئ مسيحي في ألمانيا تعرضوا لمضايقات من لاجئين وحراس ورجال أمن مسلمين داخل مراكز الإيواء”، بحسب ما ورد.

واستقبلت ألمانيا العام الماضي حوالي مليون لاجئ، نصفهم تقريباً من سوريا.