سامر علوان – ريف دمشق

بدأت اليوم قوات النظام بمحاولة جديدة للتقدم في مخيم #خان_الشيح، وذلك بعد هدوء يوم أمس، وتعتبر محاولة الاقتحام هذه “من أعنف الحملات على المخيم”، بحسب ناشطين.

المكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الغربية أكد بدء النظام بعملية اقتحام المخيم من جهة مزارع #الديرخبية، وذلك “لقطع الطريق الواصل بين المخيم ومدينة #زاكية، وبالتالي إطباق الحصار على المخيم، وإضعاف موقف المعارضة المسلحة فيه”، وفق ما ورد.

وذكر أحمد العلي (مقيم في خان الشيح) أن المخيم “تعرض لقصف هو الأعنف منذ بداية الحملات العسكرية، حيث تم استهداف المخيم بأكثر من أربعين برميلاً متفجراً، ومئات القذائف المدفعية والهاون، بالإضافة لعشرات صواريخ من طراز #فيل، تزامناً مع تحركات عسكرية باتجاه طريق خان الشيح – #زاكية”.

العلي أكد أن حياة الناس “باتت أصعب مع هذه الحملات، لا سيما أنهم لا يستطيعون مغادرة الأقبية التي تعتبر البديل في غياب الملاجئ المجهزة، كما انعكست آثار ذلك على الأطفال والنساء حيث تسود حالة من الخوف، ناهيك عن توقف المدارس وصعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية”، بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.