أعلن ممثل الحراك العسكري عن مدينة #حلب في #الائتلاف السوري أن قوات المعارضة “ستمنح العفو لمقاتلي النظام السوري إذا قاموا بتسليم أنفسهم”، بعد يومين على إطلاق الفصائل معركة في حلب، استطاعت خلالها حتى الآن تحقيق تقدم كبير على حساب النظام.

وبدأت قوات المعارضة (بمشاركة جميع فصائل حلب بكافة توجهاتها) حملة عسكرية كبيرة، منذ يومين، بهدف فك الحصار عن حلب، لكنها تطورت بسرعة حتى بات اسمها المتداول هو “#ملحمة_حلب_الكبرى”.

وقال ممثل الحراك العسكري عن حلب العضو في الهيئة السياسية للائتلاف المعارض (#أسامة_تلجو) إن “الثوار سيمنحون العفو لكل من يسلم نفسه من قوات بشار الأسد التي تقاتل في مدينة حلب”.

وتعهد تلجو بتصريح نشره المكتب الإعلامي للائتلاف بأن “الفصائل العسكرية وبالتعاون مع المجلس المحلي لمحافظة حلب سيعملون على حماية جميع المنشآت المدنية والمرافق الصحية، وإعادة وضعها تحت تصرف الحكومة السورية المؤقتة من أجل إعادة تفعيل خدماتها للسكان القاطنين في المدينة”.

وأكد عضو الهيئة السياسية على أن قوات المعارضة بحلب “تتخذ كافة التدابير من أجل حماية المدنيين وتحييدهم عن المعارك، وقاموا بإجلاء عدد من العائلات إلى مكان آمن بعد سيطرتهم على مشروع (1070 شقة) يوم أمس”.

وقال بشير أبو النور (القيادي بحركة #أحرار_الشام المشاركة بالمعركة)، بحديث سابق للموقع صباح اليوم، إن مقاتلي المعارضة “أحكموا سيطرتهم على العديد من المواقع جنوبي غربي المدينة، منها مدرسة الحكمة ومشروع شقة1070، أبرز مواقع النظام في المنطقة”، مشيراً إلى أن المعارك الحالية هي “تمهيد لمراحل أخرى، هدفها طرد قوّات النظام وفك الحصار الكامل عن مدينة حلب”.

وأحرزت المعارضة المزيد من التقدم وسيطرت على تلة الحويز واقتحمت حي #الراموسة بعد أن سيطرت على قرية #الشرفة قرب المدفعية جنوب حلب.