قالت قناة “روسيا اليوم” إن الكرملين امتنع عن التعليق على تقارير “تحمل موسكو مسؤولية تنفيذ هجمات كيماوية انتقاماً لإسقاط قوات المعارضة لطائرة مروحية تابعة لها أمس”، في حين قالت #الولايات_المتحدة إنها تقوم بدراسة هذه التقارير.

وكانت فصائل سورية معارضة قد أسقطت طائرة مروحية روسية قرب مدينة #سراقب بريف #إدلب، ما أدى إلى مقتل طاقمها المؤلف من خمسة أشخاص.

وقالت “روسيا اليوم” نقلاً عن الناطق باسم #الكرملين (#ديمتري_بيسكوف)، إنه “من الصعب للغاية التعليق على مثل هذه الأنباء المختلفة إعلامياً.. ونحن لا ندرك في مثل هذه الحالات من أي مصادر جاءت هذه الأنباء” بحسب المصدر.

وقالت وكالة الأناضول إن مدينة سراقب “تعرضت للقصف بغاز #الكلور مساء الاثنين ما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص بينهم أطفال ورضّع”. وذكرت الوكالة أن القصف تم من قبل طائرات مروحية تابعة للنظام السوري، في حين قالت مصادر أخرى إن القصف “هو عملية انتقامية لروسيا بسبب مقتل طياريها”.

وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية (#جون_كيربي) إن واشنطن تدرس التقارير التي تتحدث عن إلقاء #عاز_سام على سراقب، مشيراً إلى أنه في حال تبينت صحتها فإن ذلك سيكون “خطير للغاية” بسحب تعبيره.