الأمن العسكري يُهدّد وجهاء بلدة في القلمون الغربي بسبب الدعوة لـ «رحيل الأسد»

الأمن العسكري يُهدّد وجهاء بلدة في القلمون الغربي بسبب الدعوة لـ «رحيل الأسد»

هدّد الأمن العسكري السوري، وجهاء “حفير الفوقا” في القلمون الغربي، بشنّ حملة اعتقالات بحق أبناء البلدة، في حال تكرار كتابة عبارات مناهضة للحكومة وللرئيس السوري.

جاء ذلك خلال اجتماعٍ عقده ضباط #الأمن_العسكري، أمسِ الأحد، بحضور العديد من وجهاء البلدة على خلفية انتشار عبارات مناهضة للحكومة السورية على جدران المنازل.

مصادرٌ محلية، قالت لـ (الحل نت)، إن: «الأمن العسكري عقد اجتماعاً في صالة “قصر العمري” الواقع في شارع “القناة” وَسَط البلدة، بحضور مختار البلدة ورئيس المجلس البلدي فيها، إضافة لعدد من وجهائها، بينهم “أحمد غرة” و”محيي الدين درويش” و”محمد حمزة”».

المصادر ذاتها، أكّدت أن تهديدات الأمن العسكري دفعت بوجهاء البلدة، من بينهم المختار، «بالتعّهد بضبط الشبان ومنعهم من خط عبارات مشابهة».

مضيفةً أن «دورية تابعة للأجهزة الأمنية أجرت خلال الاجتماع جولة في أحياء البلدة لمعاينة الشوارع التي خُطت فيها العبارات المناهضة للحكومة السورية».

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في 2 أبريل/نيسان 2021، صوراً أظهرت كتابات مناهضة للحكومة السورية على جدران بلدة “حفير الفوقا”، حملت عبارات “لا للأسد” و”نحن على مشارف الموت جوعاً، ويحدثونك عن الانتخابات” و”اتركوا هالبلد واعتقونا”.

وتعمل القوات النظامية في جميع المناطق التي انتزعتها من فصائل المعارضة، على إزالة العبارات المناهضة للحكومة السورية المكتوبة على الجدران، واستبدالها بأخرى تمجّد الرئيس السوري والنظام والقوات الرديفة له.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.