القوات العراقية تلاحق بقايا “داعش” في نينوى والأنبار.. التفاصيل الكاملة

القوات العراقية تلاحق بقايا “داعش” في نينوى والأنبار.. التفاصيل الكاملة

نفذت القوات العراقية، عمليتين ضد بقايا تنظيم “داعش” في محافظتي نينوى والأنبار.

فيما يخص نينوى، تمكنت القوات العراقية التابعة لشرطة نينوى، من إلقاء القبض على 11 متهما، بينهم متهمين بـ «الإرهاب».

بيان لمديرية شرطة نينو، قال إن: «العملية جرت في عدد من مناطق وأحياء الجانب الأيمن والأيسر لمدينة الموصل».

وأضاف البيان أن: «مديرية شؤون السيطرات والطرق الخارجية، ألقت القبض على متهم وفق المادة ٤ إرهاب، كما تمكنت من ضبط عجلتين حمل بدون موافقات أصولية ومخالفة للتعليمات».

القوات العراقية وتفاصيل عملية نينوى

«في حين ألقت مفارز شرطة الكرامة، القبض على اثنين من عناصر عصابات “داعش” الإرهابية، ومتهم آخر وفق المادة 456 من قانون العقوبات العراقي».

وآوضح البيان أن: «مفارز فوج طوارئ الشرطة الخامس عشر، والثاني عشر تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين مطلوبين وفق المادة 4/ إرهاب».

«فيما ألقت مفارز مكافحة الإجرام، القبض على متهم وفق المادة 289 من قانون العقوبات. وتمكنت مفارز شرطة (أم الربيعين، النصر، حمام العليل) من القبض على 3 متهمين بقضايا متنوعة».

للقراءة أو الاستماع:

من هو المشرف المالي لتنظيم داعش الذي أعلن “الكاظمي” القيض عليه؟

وفيما يخص الأنبار، تمكنت القوات العراقية التابعة للاستخبارات العسكرية، ومعها وقوة برية، من تدمير عجلة تحمل معدات وأسلحة تتبع لتنظيم “داعش”، في صحراء الرطبة.

الحملة الحكومية ضد “داعش”

وتأتي العمليتين، بإطار الحملة المكثفة التي تشنها الحكومة العراقية، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق وقرب حدوده.

إذ أن الحملة تهدف إلى القضاء على بقايا “داعش” في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

يجدر بالذكر أن خلايا “ داعش ” تنفذ عدة هجمات بين حين وآخر بالداخل العراقي، منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتتركّز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

“الغارات والغزوات”

ويسعى“داعش” إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

وأكّد محللون بوقت مضى أن: «البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقاً، قد اختلفت الآن».

للقراءة أو الاستماع:

«وهو حال يفرض على التنظيم، عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر»، وفقاً للمحللين.

وأشاروا إلى أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق».

الضربة القاصمة

كذلك فإن: «مقتل زعيم داعش “أبو بكر البغدادي”، كان بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم»، على حد تعبيرهم.

وأوضحوا أن: «التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطر “ داعش ” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما سيطر “داعش” على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.