أفاد الخبير المصرفي عابد فضيلة المقرب من دوائر النظام أن ” #شركات_الصرافة مازالت تلعب دور سلبي في السوق من خلال محاولتها التلاعب بسعر الصرف، لتأكيد أهميتها في عملية التدخل واستقرار #سعر_الصرف”.

 

وأكد فضلية بحسب صحيفة “الوطن” المعروفة بموالاتها للنظام أن “مثل هذا السلوك أثره مؤقت وبسيط ولن تستطيع إثبات ما هو ليس صحيحاً أصلاً.”

وبين الخبير المصرفي أن “هناك عوامل كثيرة تدخل في ارتفاع سعر الصرف ومنها استغلال المضاربين للأحداث الأمنية والعسكرية الأخيرة في محافظة #حلب لتأجيج سعر الصرف، إضافة إلى تحقق ما كان متوقعاً من ارتفاع لسعر الصرف بعد عيد الفطر نتيجة لعودة النشاط التجاري وازدياد الطلب على القطع”.

وأضاف أنه “من أسباب ارتفاع سعر الصرف هو الفراغ الذي تركته إدارة #مصرف_سوريا_المركزي الجديدة وحاجته لبعض لوقت لوضع ضوابط وطرق التدخل، الشيء الذي تم استغلاله من المضاربين لتأجيج سعر الصرف في السوق”.

وأشار فضلية إلى “وجود خلل لدى إدارة المصرف المركزي السابقة والإدارة الحالية في الرقابة على شركات الصرافة لجهة معرفة حجم الحوالات الواردة عبر هذه الشركات وطريقة تسليمها لمستحقيها إن كانت بـ #الليرة السورية أو بالقطع الأجنبي”.

وطالب “أن تتحول رقابة المصرف المركزي على هذه الشركات والذي ينحصر بعمل البعثات التفتيشية عن طريق التدقيق من مدققي المصرف المركزي إلى استخدام وسائل الضبط الحديثة إلكترونياً وتقنياً”.