جوان علي – القامشلي

دعت وحدات حماية الشعب اليوم، “كل القوى الفاعلة، لإظهار مواقفها من المجازر التي يرتكبها النظام في مدينة #الحسكة”، متهمة الأخير “باستغلال انشغال الوحدات في قتال #داعش، لضرب الاستقرار في المدينة والاتباط مع أجندات اقليمية خطيرة” وفق ما ورد.

حيث أصدرت القيادة العامة لـ #وحدات_حماية_الشعب بياناً نفت فيه ما زعمته قيادة جيش النظام أمس قائلة، “يحاول النظام البعثي السوري تحريف الحقائق والتحدث بمنطق الدولة التركية بشكل جلي من خلال وصفه لنا بالتبعية لأطراف كردستانية اخرى, رغم إدراكه لاستقلاليتنا وأنه لا تربطنا بهم أي علاقة” وفق الوحدات.

واتهمت الوحدات النظام “باستغلال انشغال وحدات حماية الشعب في جبهات #منبج والشدادي، للقيام بأعمال لضرب الاستقرار في المدينة عبر افتعال فتنة بين مكوناتها، بالتزامن والترابط مع أجندات إخطيرة ” بحسب تعبيرها.

وأضافت الوحدات أن النظام استهدف “الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين, ومواقع قواتنا ومن بينها معسكرات تدريب المقاتلين التي ليس لها اية وظيفة قتالية”، مؤكدة أن استهدافه طال”11 هدفاً مدنياً في اليوم الأول قصفاً بالطيران الحربي و مئات قذائف المدفعية التي امطرت أحياء المدينة بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة المئات من المدنيين بين شهيد وجريح و تدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها “، وفق قولها.

كما تعهدت الوحدات ” بعدم السماح بمرور هذا التصرف من قبل النظام دون محاسبة رادعة ” مؤكدة أن الوحدات “لم تبدي أفعال قاسية ضد النظام وتصرفاته الرعناء رغم ضغوطات النظام واستفزازاته العدوانية المتكررة، من أجل الحفاظ على أمن المدنيين وسلامتهم من جهة ولأولوية محاربة داعش”.

وكان ريدور خليل الناطق الرسمي باسم الوحدات قد وصف أمس ممارسات النظام ب “الإقدام على الانتحار”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.