جوان علي – الحسكة

سيطرت قوات #الإدارة_الذاتية على مساحات واسعة من مدينة #الحسكة، إضافة إلى عدد من القرى التي تتواجد فيها قوات للنظام السوري، حول جبل كوكب، في وقت تؤكد مصادر الطرفين على “تسليم مئات من عناصر النظام أنفسهم، ومحاصرة ما تبقى من قواته في منطقة المربع الأمني وسط المدينة”.

 

وفي حين أكدت مصادر الإدارة الذاتية سيطرة #وحدات_حماية_الشعب و #الأسايش على أحياء الغويران والزهور والنشوة الشرقية والغربية والليلية، بما تحويه من مؤسسات و دوائر رسمية (كمؤسسة المحروقات، ودائرة النفوس والسجن المركزي وكلية الاقتصاد والهندسة والملعب البلدي)، اعترفت الصفحات الموالية بتراجع النظام في غالبية هذه النقاط، مؤكدة بقاء النظام في منطقة المربع الأمني.

من جانبه أفاد ناصر الحاج منصور (مستشار القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية)، موقع الحل، بأن “المنطقة المحررة من النظام، تفوق الـ 90%، بينما بقيت بعض المؤسسات والمربع الأمني تحت سيطرته، حيث تم تطويقها ولا تزال العمليات مستمرة”. مضيفاً أن “احتمال تطهير المدينة بالكامل قائم.. وأنا هنا لا أتكلم عن قرار بقدر ما أن التطورات المتسارعة من تغييرات إقليمية ومستجدات في التوازنات هي التي تجعل من الوضع في الحسكة مفتوحاً على جميع الاحتمالات بما فيها إزالة النظام بشكل نهائي”، وفق تعبيره.

وكان بولات جان (القيادي في وحدات حماية الشعب)، قد قال في تغريدة له على موقع #تويتر إن “القوات العسكرية التابعة للنظام في قرى (رحية، مسعودية، خراب البير، الطالعة، الرشيدي، تل بيزارا و ديبة) في محيط جبل كوكب، تنشق عنه وتنضم إلى الوحدات مع كافة أسلحتهم وتعلن ولاءها لإدارتنا”، بحسب ما ورد في المنشور.

من ناحية أخرى، ذكرت الصفحات المقربة من النظام أن “اجتماعاً بين قيادات من مختلف المليشيات الكردية وممثلين عن الدولة السورية، بحضور ضباط روس في مطار #حميميم، انتهى بالاتفاق على الانسحاب الكامل إلى النقاط التي كانت تتموضع فيها الأطراف المختلفة سابقاً، بينما يبقى المربع الامني في مدينة الحسكة وفوجي 123 و121 بكوكب في ريف الحسكة الشرقي، كما هو بيد الدولة السورية، و تسليم المخافر للشرطة السورية، كما تتولى قوى الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية، مسؤولية حماية المؤسسات الحكومية، بما فيها فرع الهجرة والجوازات والنفوس والسجن”، بحسب ما ورد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.