تتجدد آزمة فقدان مادة #الخبز داخل الأحياء المحاصرة في #دير_الزور بين الحين والآخر ، فقد شهدت الأفران العاملة داخل هذه الأحياء ازدحام شديد خلال اليومين الماضيين ، وذلك بعد سماح قوات النظام لكل عائلة بالحصول على 10 أرغفة من الخبز بموجب دفتر العائلة وبسعر 100 #ليرة.

 

أم حسام ( أحد سكان الأحياء المحاصرة ) في حديث لموقع #الحل_السوري أوضحت أنه “تقوم الأفران وبأوامر من قوات النظام ببيع عشرة أرغفة فقط بمبلغ مئة ليرة سورية لكل عائلة بحجة حصول أغلب الأهالي على مادة الخبز، وهذه الكمية من الخبز ( 10 أرغفة) لا تكفي أغلب العوائل في ظل ظروف الحصار القاسية واعتماد أغلب الأهالي على الخبز كونه الوجبة الأساسية، وذلك لعدم مقدرة أغلب الأهالي من شراء المواد الغذائية لارتفاع أسعارها وعدم امتلاك المال الكافي”.

وأضافت، “تعمل الآن ثلاثة أفران فقط في أحياء الجورة والقصور والموظفين ولمدة ثلاث ساعات فقط يومياً، يخصص إنتاجها للأهالي ، عدا فرن الجاز الذي لا يتوقف عن العمل مطلقاً والمخصص إنتاجه لقوات النظام فقط وقطعه العسكرية، ، فيما توقفت بقية الأفران عن العمل، لعدم تزويدها بالوقود الازم لعملها بحجة عدم توفره، ما أدى لازدحام شديد على الأفران العاملة”.

وأشارت أم حسام إلى أنه “يتم تزويد كل فرن بطن ونصف أو بطن واحد من مادة الطحين، وهي كمية قليلة بالنسبة للمطلوب إنتاجه من الخبز ، وما تنتجه هذه الأفران من الخبز لا يكفي الأعداد الكبيرة من الأهالي المحاصرين، ولا يتمكن قسم كبير من الأهالي من تأمين مادة الخبز”.

يذكر أن المدنيين في أحياء دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، يعانون أوضاعاً اقتصادية ومعيشية سيئة، بسبب #الحصار الذي يفرضه #تنظيم_الدولة عليهم منذ أكثر من عام من جهة والتضييق والاستغلال من قبل ضباط وتجار النظام من جهة أخرى .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.