جوان علي – القامشلي

حملت #وحدات_حماية_الشعب أمس “الجيش والدولة التركية، المسؤولية عن حياة وصحة مجموعة من مقاتليها، الذين قوعوا في الأسر، بعد تلبيتهم لنداء مجلس #جرابلس العسكري”. مؤكدة أن “رقعة مضايقات الجيش التركي اتسعت”، وفق ما ورد.

وأصدر مركز إعلام وحدات حماية الشعب بياناً، مساء أمس، ورد فيه: “إن مجموعة من رفاقنا المتواجدين على جسر #قرقوزاق، مؤلفة من 4 أشخاص، تحركوا بسرعة لتلبية نداء مجلس جرابلس العسكري لتقديم المساعدة، وفي هذه الأثناء قام الجيش التركي ومجموعات المرتزقة التابعة له، بوضع كمين لعربة مقاتلينا وأسروهم”. محملة “الجيش والدولة التركية المسؤولية عن حياته وصحتهم في حال تعرضهم لأية تهديد”.

وأوضحت الوحدات أن مجلس جرابلس العسكري في المنطقة “أطلق بيانا يدعو فيه إلى تحرير المدنيين ومساعدة الجرحى، بعد قصف الطيران التركي لقرية بئر الكوسا، جنوب جرابلس في 28 آب الجاري، ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى” وفق تعبير الوحدات.

في سياق متصل، أوضح مركز إعلام وحدات حماية الشعب أن “رقعة المضايقات والعمليات الاستفزازية التركية قد اتسعت”، بحسب وصفه. مشيراً أن الجيش التركي “استهدف، ظهر أمس، بالأسلحة الثقيلة، أحد معاقل الوحدات قرب قرية تعلك (الواقعة بين القامشلي وعامودا)، حيث أسفر عن هذا الهجوم جرح واحد من مقاتلينا”، على حد وصف الوحدات.

في المقابل، نفى مصدر في الجيش التركي، تعليقاً على اتهام الوحدات، في حديثٍ لرويترز، إطلاق النار على وحدات حماية الشعب في الحسكة. مضيفاً أن هذا “غير صحيح على الإطلاق.. ولا توجد عملية للجيش التركي قرب محافظة #الحسكة”، بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.