جوان علي _ جرابلس

بثت وكالة #هاوار التابعة للإدارة الذاتية في #الحسكة، مقطعاً مصوراً لما أسمته “اعترافات أدلى بها اثنين من أسرى فرقة السلطان مراد، ينحدران من ريف مدينة حماة”، حيث تحدث الأسيرين عن “تفاصيل انضمامهما إلى فرقة #السلطان_مراد وعن كيفية دخول الجيش التركي إلى جرابلس، إضافة إلى حادثة وقوعهما في الأسر”.

ويقول الأسيران ( أحمد محمد الجاسم ، محمد الأحمد) في المقطع الذي يظهر أيضا في الخلفية عناصر من وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لوحدات حماية الشعب “إن عملية الانضمام تمت عبر وسطاء مرتبطين بالأتراك قاموا بإغرائنا براتب 200 دولار لقتال #داعش والأكراد، حيث جرى إدخالنا إلى #تركيا عبر معبر أطمة، على أن نكون مقاتلين ضمن فصيل جديد يسمى قوافل الشهداء، ولكن لدى دخولنا إلى جرابلس منذ ايام، تم ضمنا إلى فرقة السلطان مراد”، حسب ما جاء في الفيديو.

وحسب زعم المدعو أحمد محمد الجاسم فإن “الجيش التركي لم يواجه أي مقاومة لدى دخول جرابلس حيث بدت المدينة فارغة من مقاتلي التنظيم” موضحاً “أن الجيش التركي وتحت غطاء جوي أدخل 40 دبابة مدعومة بالمدفعية ، بعد أن تعهد للفصائل بتقديم كامل الدعم والمساندة” وفق قوله.

أما المدعو محمد الأحمد فقد فقال ” إن الجيش التركي اخذ المقاتلين الأربع، الذين اسروا في إحدى القرى في ريف جرابلس، حيث جرى تعذيبهم ” موضحاً انهم تعرضوا بدورهم للأسر “لدى مداهمة قوات تابعة للأكراد حيث كنا متواجدين في إحدى القمرات” وفق تعبيره.

وكانت قيادات من قوات سوريا الديمقراطية قد نشرت خبر أسر اثنين من مقاتلي فرقة السلطان مراد التي اسرت في وقت سابق 4 مقاتلين من #وحدات_حماية_الشعب.