محمد عمر – درعا

توعد النظام السوري بـ”حرق منطقة #إبطع و #داعل بريف درعا الأوسط”، بعد ساعات من استعادة قوات المعارضة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي شرق بلدة أبطع.

وقال الإعلامي المعارض محمد نصيرات، لموقع الحل السوري، إن قيادات النظام الأمنية المتواجدة في مدينة إزرع (الخاضعة لسيطرة النظام) “استدعت مساء الأمس، عدداً من وجهاء إبطع وداعل، و توعدت أمامهم باستعادة السيطرة من جديد على كتيبة الدفاع الجوي”. مضيفة أن “أي مقاومة من فصائل المعارضة، ستعرض المنطقة بالكامل للحرق بالطيران الحربي الروسي وبالمدفعية الثقيلة”.

ونزح عشرات الأهالي، أمس، من بلدة إبطع، للمدن والبلدات المجاورة، بعد تعرض البلدة للقصف العنيف من قبل الطيران الحربي السوري والمدفعية الثقيلة التابعة لقوات النظام والمتواجدة في مدينة #الشيخ_مسكين.

تجدر الاشارة هنا إلى أن قوات النظام السوري سيطرت، صباح الأمس، على كتيبة الدفاع الجوي (الواقعة شرق بلدة ابطع)، لتندلع على إثر ذلك اشتباكات عنيفة استخدمت فيها شتى أنواع الاسلحة، وتمكنت من خلالها قوات المعارضة من استعادة السيطرة على الكتيبة مساء الامس.

تأتي الأهمية الاستراتيجية لكتيبة الدفاع الجوي بالنسبة لقوات النظام، كونها تشرف بشكل مباشر على بلدة أبطع ومدينة داعل من الجهة الشرقية، و لزيادة تحصين اوتوستراد دمشق-درعا الدولي و الذي يعتبر خط الامداد الوحيد للقوات النظام المتواجدة داخل مدينة درعا.