الجيش الأُردني يُحبط عملية تهريب مخدرات قادمة من سوريا ويقتل أحد المهرّبين

الجيش الأُردني يُحبط عملية تهريب مخدرات قادمة من سوريا ويقتل أحد المهرّبين

صرحت السلطات الأردنية، أمسِ السبت، عن مقتل مهرّبٍ وإصابة آخرين بجروح، خلال إحباط الجيش الأُرْدُنّيّ محاولة تهريب مخدرات قادمة من سوريا.

وقال مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إنّ: «المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، محاوله تسلل وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى قتل أحد المهربين وإصابة عدد منهم، فيما لاذ الباقي بالفرار إلى داخل العمق السوري».

وضبطت السلطات كميات كبيرة من المخدرات، ومخازن الذخيرة وجهاز اتصال.

يأتي ذلك، بعد يوم واحد على إحباط عملية تهريب مماثلة لنحو “نصف مليون” حبة مخدرة، كانت داخل مخابئ سرية في ماكينة صناعية، حاول المهربون إدخالها عبر معبر جابر- نصيب الحدودي، بعد ساعات على افتتاحه.

وأحبطت السلطات الأردنية، محاولتي تهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، في الأول والثالث من أغسطس/آب الجاري، ومحاولتين أيضاً في أواخر يوليو/تموز الفائت، إذ ضبطت 300 ألف حبة من الكبتاغون و 7 أكف من مادة الحشيش، وفقاً لتصريحات القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.

وتتكرر محاولات تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية من سوريا، وأوضح تحقيق نشرته صحيفة “عنب بلدي” حول انتشار المخدرات في الجَنُوب السوري، أن كَمَيَّة المخدرات التي تدخل الأرْدُنّ عبر الحدود مع سوريا عام 2020 قُدرت بنحو 40 طنًّا من الحشيش وأكثر من 83 مليون حبة “كبتاغون”.

فيما أشار تقرير لصحيفة “فاينشال تايمز” البريطانية إلى تنامي تجارة المخدرات في سوريا ولبنان، مشيراً إلى أنّ «الحجم الهائل لعمليات ترحيل المخدرات من سوريا يؤدي إلى استنتاج أن الحكومة السورية والجيش السوري، الذين استعادا السيطرة على ثلثي البلاد، متواطئون في هذه التجارة غير المشروعة».

وكشفت مصادر محلية سورية لموقع (الحل نت) مؤخراً، أن حزب الله اللبناني كثف خلال الأعوام الأخيرة عمليات السيطرة على الأراضي السورية المحاذية للحدود مع لبنان، وبالتحديد منطقة القلمون الغربي، وعمل على شق طرق تهريب إلى لبنان في تلك المناطق بتسهيل من الفِرْقَة الرابعة في الجيش السوري.

ويُعتقد أن ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس السوري، هو أحد منظمي عمليات تهريب المخدرات تلك، حسب تقرير نشره موقع (JeuneAfrique) في أبريل/نيسان الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.