جوان علي — القامشلي

في رد على ما تناقلته وسائل إعلام تركية عن قول الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان للرئيس الأمريكي باراك #أوباما أثناء لقائهما في الصين” إن الجيش الحر سيدخل منبج بدون قتال”، وصفت قيادات من حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية النبأ بأنه “لا ينتمي للواقع ” وأن “الأمور اعقد من هذا التسطيح” بحسب تعبيرها.

سيهانوك ديبو (مستشار الرئاسة المشتركة لـ #حزب_الاتحاد_الديمقراطي) قال للحل السوري “هو مجرد خبر إعلامي يُصَنِّف في خانة الحرب الخاصة ضد الشعب الكردي وجميع مكونات روج آفا- شمال سوريا” واصفاً اياه بأن” لا ينتمي إلى الواقع ولا قيمة قانونية له أو سياسية “.

وتسائل ديبو “إذا كان هناك اتفاق حاصل بين واشنطن و #أنقرة، فهو بخصوص محاربة #داعش، فمن سيحاربون في منبج؟” مردفاً “أنه من الصعب التفريق بين السلطة التركية وداعش”، مرجحاً أن ” تكون مثل هذه الخطوة متعلقة برفع أنقرة لمطالبها للحفاظ على المواقع التي تم تسليمها من قبل داعش، سواء في جرابلس أوغيرها” وفق تعبيره.

وأضاف ديبو “رغم ضعف تركيا الظاهر، إلا أن أردوغان يريد إظهار نفسه بأنه مازال متحكماً بالمشهد السوري عبر أدواته المحسوبين على المعارضة” على حد وصفه.

بدوره علق ناصر الحاج منصور مستشار القيادة العامة لقوات السورية الديمقراطية على النبأ بأن ” الأمور أعقد من هذا التسطيح “، متسائلا “ماذا عن مجلس منبج العسكري وعن موقف اهل #منبج وعشائرها وكذلك تعهدات التحالف الدولي لمجلس منبج العسكري بحماية المناطق المحررة”.

وكانت صحيفة “يني شفق” التركية، قد نقلت أن الرئيس التركي (رجب طيب #أردوغان) قال للرئيس الأمريكي (باراك #أوباما) خلال لقاء جمعهما في الصين، إن “#الجيش_الحر سيدخل إلى مدينة #منبج دون قتال” وذلك بعد أن أبلغ الرئيس الأمريكي أردوغان أن وحدات حماية الشعب “انسحبت من منبج إلى شرق #نهر_الفرات بشكل كامل.