الحل السوري – وكالات

نفت وزارة الدفاع الروسية المزاعم التي تقول إن قافلة مساعدات تابعة لـ #الهلال_الأحمر استهدفت جواً أمس، وقال المتحدث باسمها إن ما حدث هو أن “حريقاً نشب بها” بحسب قوله.

وقال نشطاء ومصادر حقوقية سورية إن “طائرات جوية حربية” استهدفت قافلة للهلال الأحمر تحمل مساعدات قرب #أورم_الكبرى بريف #حلب الغربي، ما أدى إلى احتراقها، ومقتل أكثر من عشر مدنيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية (إيجور #كوناشينكوف): “درسنا مشاهد التسجيلات المصورة من الموقع – التي التقطها من يسمون أنفسهم بالنشطاء – بالتفصيل ولم نجد دليلاً على أن القافلة تعرضت للقصف بذخيرة” بحسب تعبيره.

وأضاف المتحدث أنه “لا توجد حفر في المنطقة، وهياكل السيارات لا تحمل آثار الضرر المتناسب مع الانفجارات التي تتسبب بها قنابل تسقط من الجو” على حد قوله.

وقالت #الأمم_المتحدة بعد ظهر اليوم إنه “تم إبلاغها بالضربات الجوية أثناء حدوثها، وعلى الرغم من الجهود والاتصالات مع أطراف الصراع فقد استمرت الضربات طوال الليل”، لكن المتحدث باسم المنظمة الدولية غيّر في وقت لاحق من مساء الثلاثاء وصف الهجوم من “َضربات جوية” إلى “هجمات”، قائلاً إنه “ليس بمقدور المنظمة تحديد ما إذا كانت هناك ضربات جوية في واقع الأمر” بحسب قوله.

ونفى الجيش النظامي استهداف قافلة المساعدات قرب حلب في تصريح أدلى به مصدر عسكري في الجيش لوكالة سانا الرسمية اليوم.