الحل السوري – وكالات

اتهم مسؤولان أمريكيان، #روسيا، باستهداف قافلة مساعدات، يوم الاثنين، قرب #حلب، بعد نفي #موسكو والنظام السوري مسؤوليتهما عن الهجوم.

وتعرضت قافلة مساعدات للهلال الأحمر السوري لهجوم في #أورم الكبرى بريف حلب، ما أدى إلى احتراق الشاحنات ومقتل أفراد من الطاقم (بينهم رئيس الفرع بالمنطقة عمر بركات).

وقالت وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حصلا على معلوماتهما من المخابرات الأمريكية إن “طائرتان روسيتان من طراز (سوخوي 24) حلقتا فوق قافلة المساعدات في الوقت ذاته الذي تعرضت فيه لهجوم يوم الاثنين، ما دفعمها لاستنتاج مسؤولية #روسيا عن الهجوم”.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن قافلة المساعدات “لم تتعرض للقصف من طائرات حربية روسية أو سورية، وإن مسؤوليين عسكريين من #روسيا يحققون في الحادثات”. مشيرةً إلى “وجود مستودعات كان يجري تفريغ المساعدات فيها تعرضت لتأثير النار”، بحسب قولها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية من جهتها إن قافلة المساعدات “كانت ترافقها شاحنة مكشوفة لمتشددين، مسلحة بمدفع هاون”، بحسب زعمها. لافتةً إلى أن “لقطات من طائرات بدون طيار أظهرت تفاصيل جديدة للحادث”.

وقالت الأمم المتحدة، بعد ظهر الأمس، إنه تم إبلاغها بالضربات الجوية أثناء حدوثها، وعلى الرغم من الجهود والاتصالات مع أطراف الصراع فقد استمرت الضربات طوال الليل، لكن المتحدث باسم المنظمة غيّر، في وقت لاحق من مساء الأمس وصف الهجوم من “ضربات جوية” إلى “هجمات”.

حيث قال المتحدث إنه “ليس بمقدور #الأمم_المتحدة تحديد ما إذا كان هناك ضربات جوية في واقع الأمر”.

وتعرضت إحدى النقاط الطبيّة في ريف حلب الجنوبي، فجر اليوم، إلى قصف آخر من قبل الطائرات الحربية (رجح النشطاء أنها روسية)، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً، بينهم خمسة من كوادر منظومة الإسعاف التابعة لاتحاد منظمة الإغاثة والرعاية الطبية.