أعلن الرئيس التركي (رجب طيب #أردوغان) أن حملة “#درع_الفرات” التي تقودها بلاده في شمال سوريا لن تمتد إلى مدينة #حلب، وستقتصر على مواقع الدولة الإسلامية (#داعش).

وكان قيادي في #الجبهة_الشامية (المنضوية في درع الفرات) قد قال في تسجيل مصور نشرته الجبهة عبر حسابها على موقع تويتر منذ أيام إن “الوجهة المقبلة لدرع الفرات ستكون مدينة #الباب، ومنها إلى مدينة حلب لفك الحصار الذي يفرضه النظام على الجيش الحر هناك”.

ونفى أردوغان سعي بلاده لتوسيع العمليات العسكرية لتصل إلى مدينة حلب، وصرح بخطاب في أنقرة: “لنبدأ معركة مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية.. لكن حلب ملك لأهلها.. علينا أن نوضح ذلك” بحسب تعبيره.

وكان النظام السوري قد هدد #تركيا من عواقب أي هجوم ممكن أن تجريه على مواقعه قائلاً إن “أي تحرك سيواجه بكل حزم وقوة”.

وكانت طائرات النظام السوري قد قصفت مواقع درع الفرات أمس، لأول مرة منذ بدء العملية (24 آب 2016)، في #تل_مضيق (قرب مارع)، ما أدى إلى مقتل وجرح مقاتلين في صفوفها.