عمم ديوان بيت المال التابع لتنظيم الدولة (#داعش) في بيان له على ما تسمى “مكاتب الصيرفة” العاملة في مدينة #الرقة الخاضعة لسيطرته، حول عمليات شراء #الدولار وقيام هذه المكاتب بالتقليل من قيمتها تحت مبررات عديدة.

 

وجاء في البيان الذي نشرته حملة “الرقة تذبح بصمت” على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه “ثبت لدينا أن بعض المتعاملين في صرف العملات الورقية بأنهم يجدون بعض التبريرات للتقليل من قيمتها عند الشراء فقط كوجود (سوفان) وسط الورقة جراء طيها، ووجود آثار ختم، إضافة إلى وجود التواقيع، وتوسخ القطع النقدية جراء التداول”.

وأضاف البيان ” أن الصيرفي يقوم بشراء هذه العملات بسعر أقل، بينما لا يبيعها بسعر أقل من السعر السائد في السوق، وإنما يبيعها بسعرها العادي”.

وحذرت #هيئة_النقد في التنظيم ببيانها من هذا الأمر واعتبرته “غش محرم للمال الحلال”.

وأورد البيان الحالات التي يحق للصيرفي من خلالها رد العملة وعدم شرائها، وأولها العملة المزورة أو التي فيها شق ولايمكن علاجها بشريط لاصق”.

وأكدت هيئة النقد أن “كل من يرد فئة الدولار لغير الأسباب الموضحة اعلاه او يفرق بين القديم والجديد سيمنع من العمل”، مشيرة إلى أن “الهيئة تستعمل كل أنواع أوراق عملة الدولار المتداولة”.