الحل السوري – وكالات

اتهم الجيش النظامي، قوات المعارضة في #حلب بـ “قتل 84 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال” خلال الأيام الثلاثة الماضية، كما قال إن الهجمات التي شنتها الفصائل “تضمنت استخدام أسلحة كيميائية” على حد زعمه.

وتشن المعارضة السورية هجوماً واسعاً منذ يوم الجمعة على غرب حلب، بهدف فك الحصار عن شرق المدينة.

وأعرب المبعوث الدولي إلى سوريا (ستافان #ديمستورا) أمس عن “صدمته” لإطلاق المعارضة صواريخ “عشوائية وثقيلة” على مناطق مدنية في غرب حلب.

وذكر ديمستورا أن هناك “تقارير موثوقة نقلاً عن مصادر ميدانية تشير إلى أن عشرات من الضحايا المدنيين لقوا مصرعهم في غرب حلب، بمن فيهم عدد من الأطفال” بحسب قوله.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية (#سانا) قد قالت أمس إن المعارضة استخدمت “غازات سامة” في هجوم على #حي_الحمدانية، وهو ما نفاه قادة عسكريون معارضون.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة اليوم الاثنين في بيان نشرته سانا، إن “الإرهابيين استهدفوا مدارس ومدنيين، وأطلقوا 20 عبوة غاز سام، و50 صاروخاً من طراز غراد، وأشعلوا 48 حريقاً”.

وأدانت وزارة الخارجية الروسية اليوم استخدام فصائل المعارضة ما قالت إنه “غازات سامة” في هجوم على مناطق بحلب الغربية.

وقالت الناطقة باسم الخارجية (ماريا #زاخاروفا) إن الهجوم “لم يكن أول عملية يستخدم خلالها الإرهابيون مواد سامة ضد المدنيين”، على حد زعمها.

وتوصل التحقيق الأخير للأمم المتحدة حول استخدام #الأسلحة_الكيميائية في سوريا، أن الجيش النظامي استخدم أسلحة كيميائية على الأقل مرتين خلال العام الماضي، لكن النظام ينفي ذلك ويحمل المعارضة المسؤولية.