الحل السوري – وكالات

كشف رئيس شعبة المخابرات الجوية (اللواء #جميل_حسن) في أول لقاء إعلامي له، أنه “كان يملك رأياً مختلفاً عن قيادة النظام في كيفية التعاطي مع الأحداث الدائرة بالبلاد في بدايتها”. مشيراً إلى أنه “كان ينبغي على الدولة أن تحسم الموضوع من بدايته وتتصرف كما فعلت في #حماه”.

وقتل نظام #حافظ_الأسد في الثمانينات بحماة ما بين 20 إلى 50 ألف شخص، بحسب مصادر حقوقية، بحجة “مكافحة تمرد قامت بها حركة الإخوان المسلمين”، وباتت تعرف تلك الواقعة في سوريا منذ ذلك الحين بـ “أحداث حماة”.

وقال اللواء حسن في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية: “هؤلاء في عصر حافظ الأسد أكلوا ضربة موجعة في الثمانينيات، وكانت شبه قاضية، خاصة في حماه.. كنت ملازم أول فتي، كان قراراً حكيماً حينها، وأنا أقول لو كنا تصرفنا منذ بداية الأزمة الحالية بنفس الطريقة، لكنا أوقفنا حمام الدم، ولما كنا وصلنا إلى ما وصلنا عليه اليوم من اقتتال”، على حد قوله.

واتهم اللواء “المسلحين بالدخول بين المتظاهرين في بداية الحراك، وإطلاق النار عليهم بهدف اتهام رجال الأمن الذين يحاولون السيطرة على المظاهرات التي تتحول إلى أعمال شغب”، بحسب تعبيره. لافتاً إلى أنه “كان هناك تعليمات صارمة صادرة عن الرئيس (#بشار_الأسد) شخصياً، بعدم استخدام السلاح ضد المدنيين”، على حد زعمه.

ويرى حسن أن معركة حلب “ستطول”، وعزا ذلك إلى “المد الرجعي العربي السعودي والمد الحاقد التركي والمد القطري والمد الغربي الذي يدعي أنه متحضر، ويدعم الإرهابيين”، وفق قوله.