اندلعت اشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين حركة “نور الدين الزنكي” وتجمع “فاستقم كما أمرت” في المناطق المحاصرة بشرق حلب، قال مسؤول في الحركة إنها “انتهت” بسبب جهود أطراف أخرى لفض النزاع.

واتهم مسؤول من “فاستقم” بتسجيل مصور #نور_الدين_الزنكي وجبهة #فتح_الشام (جبهة النصرة سابقاً) و كتائب أبو عمارة بمحاولة السيطرة على مواقع وأسلحة التجمع.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات اندلعت بين الفصيلين المعارضين في حيي #الأنصاري و #صلاح_الدين اللذان يقعان على خط المواجهة مع النظام السوري.

وذكر المرصد أن فصائل الزنكي وفتح الشام و #أبو_عمارة “سيطرت على معظم مواقع تجمع فاستقم، واحتجزت مجموعة من مقاتليه”.

وكانت حركة نور الدين الزنكي التي حصلت في وقت سابق على دعم أمريكي، قد انضمت إلى #جيش_الفتح في شهر أيلول (سبتمبر)، الذي يضم فصائل إسلامية أبرزها فتح الشام.

وقُتل القيادي في صفوف نور الدين الزنكي (أبو عادل) خلال بداية الاشتباكات مساء أمس، أثناء هجوم للحركة على مقرات تجمع فاستقم وفق نشطاء.