جوان علي – عفرين

اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني في #سوريا، #الإدارة_الذاتية في #عفرين، والتي وصفها بـ”سلطة الوكالة”، باعتقال عضو من أعضائه “على خلفية فرار ابنه من الخدمة الإلزامية”.

وقال الحزب إن “دورية عسكرية تابعة لسلطة الوكالة، بمداهمة منزل الرفيق حسين عمر علي، واعتقلته بحجة فرار ابنه من الخدمة الإلزامية اللاشرعية أصلاً، واقتادته إلى جهة مجهولة، كما قامت باعتقال الشخصية الوطنية (حسين ابراهيم علي)”، بحسب ما ورد.

وأدان الحزب ما أسماه “السلوكيات الشاذة، عبر السعي لعسكرة المجتمع وتحويل مناطق كوردستان #سوريا إلى ثكنات عسكرية، بعد أن قامت الإدارة بتفريغها وإحداث التغيير الديموغرافي المطلوب”.

واعتبر الحزب أن اعتقال السياسيين وأصحاب الرأي “مدان بكل المقاييس ومن أي طرف كان، وهي نفسها التي تقودها الفاشية التركية إلى اعتقال رئيس وكوادر #حزب_الشعوب_الديمقراطية، ونظام الملالي الإيراني الحاقد، إلى إعدام أبناء شعبنا المناضل، ونظام بغداد المالكي (يد إيران في العراق) والنظام الدموي السوري”، على حد تعبير البيان. مناشداً “المنظمات الدولية والقوى الفاعلة في الساحة السورية وحكومة كوردستان بالتدخّل الفوري والإفراج العاجل عن المعتقلين في عفرين”.

ولايزال العشرات من أنصار وقيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا وعدد آخر من مناصري المجلس الوطني الكردي معتقلين من قبل الإدارة الذاتية، دون أن يتم محاكمتهم أو إطلاق سراحهم رغم مرور عدة أشهر على اعتقال البعض.